ترك برس

أشاد مراقب مجلس الأمة الكويتي، النائب "نايف مرداس"، والمنسق لمؤتمر "العلاقات "التركية-العربية" الذي افتتح يوم الأربعاء في الكويت، بمكانة تركيا بين دول العالم الكبرى.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر يوم الأربعاء، أول أمس، تطرق فيها إلى سبل تعزيز مكانة الأمة الإسلامية، ومفهوم الشراكة والتعاون، وإلى القواسم المشتركة بين تركيا والعالم العربي، وأثر ذلك في وحدة وتماسك الطرفين.

وفي هذا السياق قال النائب: "ما زلنا نتطلع إلى تركيا وهي تتبوّأ مقاعد الريادة والصعود، وتضع قدمها بثقة في مصاف الدول الكبرى، إننا نعيش ونرى في عالمنا الإسلامي والعربي تلك القواسم الكبرى المشتركة بيننا وبين تركيا".

وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر نواة لانطلاقة كبرى نحو العالمية، وذلك لما يحققه من نتائج مثمرة من شأنها أن تسهم في تعزيز مفهوم الشراكة والتقارب والوحدة.

ولفت المرداس إلى التحديات والصعاب التي تواجهها الأمة الإسلامية والعربية، مؤكدا أنّ التحديات والصعاب التي تزاحمت وكثرت باتت تستهدف النيل من تماسك ووحدة وكرامة الامة، داعيا في هذا السياق إلى تعزيز مفهوم العمل الجماعي في المجالات المختلفة بهدف تحقيق الشراكة الكاملة والوحدة الشاملة، على حدّ تعبيره.

ونوّه النائب "نايف" إلى أهمية مفهومي الشراكة والتعاون، موضحا أنّهما ليسا مفهومين يشيران إلى الترف الفكري أو الخطابي فحسب، بل إلى ضرورة حتمية فرضها المصير المشترك، وحتّمتها المصلحة الواحدة، مبينا أنّ الكثير من الدول والشعوب أدركت أهمية هذه الحاجة، الأمر الذي أدى بها إلى توسيع نطاق شراكاتها الدولية، ومشاريعها الوحدوية.

وأشاد النائب في الوقت نفسه بالدور الذي أدّته دولة الكويت فيما يخص تنظيم المؤتمر، موضحا أنّه كان لها السبق في استضافة المؤتمر الذي سيضيف لها رصيدا مهما وحضورا مميزا في تعزيز العلاقات، وتقوية الروابط بين العالم العربي وتركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!