ترك برس

بحث سفير المملكة العربية السعودية لدى تركيا المهندس وليد الخريجي مع وزير المالية التركي ناجي أغبال، سبل تقوية العلاقات في القطاع المالي والمصرفي والتي من شأنها أن تعزز جوانب الاستثمار المتبادل بين البلدين.

وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أكد الجانبان خلال استقبال ناجي للخريجِي في مقر وزارة المالية التركية في أنقرة، على أهمية تقديم التسهيلات الاقتصادية في القطاع المصرفي والمالي والمواصفات والمقاييس، وحركة رؤوس الأموال، وطرق الاستفادة من الميزات النسبية،

كما أكّدا على أهمية تنويع قاعدة التعاون الاقتصادي، وتشجيع وحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي، وإزالة العوائق البيروقراطية لدفع العلاقات وتسريعها وتحقيقِ الأهداف المرجوة في الرؤية المالية المشتركة بين المملكة وتركيا في ظل عدد من الاتفاقات التي تم توقيعها بينهما في هذا القطاع.

واتفق الطرفان على ضرورة تفعيل اللقاءات الدورية بين المسؤولين في القطاع المالي لوضع أطر مشتركة تحقق الازدهار الاقتصادي للدولتين، حسبما أوردت "عكاظ".

من جهة أخرى، نفت سفارة المملكة العربية السعودية لدى أنقرة حجب مواقع إعلامية  سعودية في تركيا، وذلك في بيان أصدرته ونشرته عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغتين التركية والعربية.

وقالت السفارة السعودية: "في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والجمهورية التركية، تنفي السفارة في أنقرة ما تردد عن حجب أي من المواقع الإعلامية السعودية في  تركيا".

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنتيجة الاستفتاء على التعديلات  الدستورية منتصف أبريل/نيسان الماضي، معتبرا أن النتيجة "تجسد ثقة الشعب التركي في قيادته".

وأعرب الملك سلمان أعرب خلال مكالمة هاتفية مع أردوغان، عن تمنياته "في أن تسهم التعديلات الدستورية في تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية". وأكد أن "المملكة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع تركيا في مرحلتها السياسية الجديدة".

وتشهد العلاقات التركية السعودية "نقلة نوعية"، منذ  تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس/ آب 2014، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة في 23 يناير 2015.

وتوجت تلك النقلة النوعية بتوقيع أنقرة والرياض، يوم 14 أبريل/ نيسان 2016، في مدينة إسطنبول التركية، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، بحضور العاهل السعودي والرئيس التركي.

وعقدت الدورة الأولى من مجلس التنسيق التركي السعودي، في العاصمة التركية أنقرة يوما 7 و88 شباط//فبراير الماضي برئاسة وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودِي عادل الجبير، لتكون انطلاقة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلاقات أقوى.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!