ترك برس

كشف تقرير صادر عن لجنة تقصٍّ برلمانية تركية، وقوف تنظيم الكيان الموازي التابع لفتح الله غولن وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وذكر رشاد بتك رئيس لجنة التحقيق في المحاولة الانقلابية خلال مؤتمر صحفي بالبرلمان التركي، أن التقرير يظهر بشكل واضح وقوف الكيان الموازي خلف المحاولة الانقلابية.

وأضاف أن التقرير يقدم معلومات وأدلة قاطعة حول تخطيط وتنفيذ تنظيم غولن للمحاولة الانقلابية، مؤكدا أن اللجنة حصلت على مستندات ووثائق ومراسلات نصية وتسجيلات صوتية تثبت تورط التنظيم بالمحاولة الانقلابية.

كما أشار التقرير إلى اعترافات الطيار "مسلم ماجد" الذي قام بقصف المجمع الرئاسي في أنقرة. واعترف ماجد بانتمائه إلى منظمة غولن الإرهابية وبأنه كان على علم بأنه يشارك في محاولة انقلاب في البلاد وأنه قصف المجمع الرئاسي متعمدًا بناء على تعليمات تلقاها.

وقدم التقرير أدلة تثبت قيام فتح الله غولن زعيم المنظمة بتزوير العديد من المستندات الرسمية منها مستندات قدمها للحصول على جواز سفر وذلك قبل فراره إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم منذ عام 1999.

وشدد بتك على وجود ضعف استخباراتي حال دون معرفة المحاولة الانقلابية مسبقا، واستدرك أن علم المخابرات بالمحاولة في الساعات الأخيرة، أدى إلى تقديم الانقلابيين موعدها من الساعة الثالثة فجر 16 تموز، إلى الثامنة ونصف مساء 15 تموز، ما يعد أحد أهم العوامل في التصدي لها.

واعتبر أن جهاز المخابرات ببنيته الحالية "لا يلبي بشكل كاف الاحتياجات الاستخباراتية الداخلية والخارجية".

ودعا بتك إلى مراجعة نقاط الضعف والمشاكل في بنية جهاز الاستخبارات، وإعادة هيكلته بشكل يلبي الأهداف والاحتياجات الاستخباراتية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!