ترك برس

كشفت مجموعة بوسطن للاستشارات، في تقريرها الـ "17"، والذي أعدته حول الثروات العالمية، ونسب النمو، والمناطق الأكثر غنى من حيث حجم الثروات التي تمتلكها في العالم، عن عدد الشخصيات المليونيرية في تركيا، لعام 2016.

وأشار التقرير إلى أنّ حجم الثروة العالمية وصل إلى 166.5 ترليون دولار، وذلك بعد الزيادة التي تم تحقيقها خلال عام 2016، والتي وصلت إلى نسبة 5.3 بالمئة.

وكانت قيمة الثروة العالمية خلال عام 2014 قد بلغت ما يقارب 151 ترليون دولار أمريكي، فيما بلغت هذه القيمة خلال عام 2015 ما يقارب 158 ترليون دولار أمريكي.

وأوضح التقرير أنّه من المنتظر أن يحقق متوسط الزيادة السنوية، حتى عام 2021 زيادة بنسبة 6 بالمئة، لتصل قيمة الثروة العالمية بها إلى 223 ترليون دولار مع حلول عام 2021، لافتا إلى أنّ 40 بالمئة من هذا النمو في عام 2021 سيأتي من منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وذكر التقرير أن 9.5 بالمئة من النمو في قيمة الثروة العالمية، لعام 2016 جاءت من منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وعزا التقرير ارتفاع نسبة النمو في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، إلى تراكم جديد للثروات في المنطقة المذكورة، وإلى أداء الثروات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يخص تركيا، ذكر التقرير أنّ عدد المليونيرات في تركيا خلال عام 2016، وصل إلى ما يقارب 28 ألف.

"براك تانسان" المدير العام للمجموعة الاستشارية العالمية "بوسطن" في تركيا، والذي عملت على نشر التقرير، وأحد كبار الشركاء الإداريين فيها، قال في معرض حديثه عن التقرير: "إن الثروة العالمية حققت خلال عام 2016 نموا بلغ 5.3 بالمئة، لتصل الثروة العالمية بهذا النمو إلى 166.5 ترليون دولار أمريكي، والسبب الأساس خلف ذلك، هو النمو الاقتصادي الذي تم تحقيقه في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى أداء سوق الأوراق النقدية العالمية".

ولفت تانسان إلى أنّ منطقة آسيا-المحيط الهادئ بنسبة الزيادة التي حققتها، والتي بلغت 9.5 بالمئة، تمكنت من تحقيق أسرع نمو اقتصادي في العالم، موضحا أنّ التردد الذي حصل فيما يخص موضوع بريكست "استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" والتوتر الذي حصل آنذاك، أدى إلى تحقيق نمو اقتصادي منخفض في غرب أوروبا، وذلك بنسبة وصلت إلى 3.2 بالمئة.

وأعرب المدير العام عن توقعاته في أن يسبق حجم ثروة منطقة آسيا-المحيط الهادئ، حجمَ ثروة غرب أوروبا، مع نهاية عام 2017، مضيفا: "مع حلول عام 2019، ثروة منطقة "آسيا-المحيط الهادي، واليابان، ستتجاوز ثروة أمريكا الشمالية".

وبحسب التقرير، الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى في القائمة، من حيث عدد الأسر التي تجاوزت ثروتهم مليون دولار، فيما وصل هذا العدد بالنسبة إلى تركيا، خلال عام 2016، ومن خلال الزيادة التي تمّ تحقيقها، والتي قدّرت بنسبة 0.2 بالمئة، إلى 28 ألف.

ومن المنتظر أن يصل عدد المليونيرات في تركيا مع حلول عام 2021 إلى 61 ألف.

وبحسب التقرير منطقة أمريكا الشمالية هي أغنى منطقة فيما يخص حجم الثروة التي تمتلكها، والتي تقدّر بـ 55.7 ترليون دولار. وتأتي في المرتبة الثانية منطقة غرب أوروبا، وذلك بحجم ثروة يبلغ 40.5 ترليون دولار، وتأتي في المرتبة الثالثة منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وذكر التقرير أنّ حجم الثروات في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها تركيا، بالإضافة إلى أفريقيا، خلال الأعوام الـ 5 الأخيرة حققت زيادة بنسبة 6.1 بالمئة، لتكون الثروة الإجمالية 8.1 ترليون دولار.

ونسبة تأثير الثروات الجديدة، بالثروات العالمية بلغت 59 بالمئة، فيما بلغ تأثير الثروات المالية على النمو 41 بالمئة.

1 بالمئة فقط من الخانات في العالم تتجاوز ثرواتها مليون دولار، إذ بلغت نسبة المليونيرات في العالم، خلال عام 2016، ما يقارب 17.9 مليون، وذلك بنسبة زيادة تقدّر بـ 7 بالمئة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه النسبة، أي نسبة المليونيرات في العالم خلال عام 2015 كانت تقدّر بما يقارب 16.6 مليون.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!