ترك برس

أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن بأنّ بلاده منذ بداية الأزمة الخليجية حددت موقفا بنّاء من الأزمة الخليجيةـ لافتا إلى أنّ الحكومة باتت تلحظ نتائج موقفها البناء الذي اتبعته.

جاء ذلك في لقاء صحفي عقده كالن في مبنى القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تطرق فيه إلى أبرز المستجدات السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وفيما يخص الأزمة الخليجية أشار كالن إلى أنّ الرئيس التركي سيقوم خلال الأيام المقبلة بجولة خليجية سيبدؤها من المملكة االعربية السعودية، مرورا بالكويت، وصولا إلى دولة قطر.

وأضاف كالن: "إن تركيا اتبعت منذ بداية الأزمة موقفا بناء، وبدأنا بملاحظة نتائج هذا الموقف، إذ تم إلغاء شرط إغلاق القاعدة العسكرية في العاصمة الدوحة من ضمن قائمة المطالب".

وأشار المتحدث إلى أنّ الحكومة تستمر بأعمالها على قدم وساق في سبيل حل الأزمة الخليجية، مضيفا: "إن الرئيس أردوغان يولي أهمية كبرى لدور الملك سلمان، وكذلك دور الأمير الكويتي مهم للغاية، وسيعمل السيد الرئيس على تناول القضايا المحلية خلال جولته الخليجية مع الزعماء الذين سيجتمع إليهم".

وحول عملية الموصل، قال: "كما قال السيد العبادي نحن بحاجة إلى تعاون دولي جدّي من أجل إعادة بناء الموصل، ونحن كتركيا مستعدون للتعاون، وتل عفر بدورها تعد قضية في غاية الأهمية، إذ نؤكد على أهمية القوات الوطنية العراقية المتواجدة هناك".

وفي سياق آخر انتقد كالن موقف الغرب من تنظيم بي كي كي الإرهابي، لافتا إلى أنّه -الغرب- يغض الطرف عن ممارسات تنظيم بي كي كي الإرهابي، موضحا أنّ الشعب التركي لن ينسى موقف الغرب هذا، مؤكدا أنه على دراية تامة بمن يقف إلى جانبه.

 وعن حصار المسجد الأقصى، أكد كالن أنّ الحصار المفروض على المسجد أمر غير مقبول على الإطلاق، معربا عن قلق بلاده جراء الحصار، مضيفا: إن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى ليسا لوحدهما.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!