ترك برس

أكّدت السفارة الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة اليوم السبت، أنّ ما تتناقلها وسائل الإعلام من ادعاءات حول وقوف طهران وراء انقطاع التيار الكهربائي في عموم تركيا بتاريخ 31 آذار/ مارس عام 2015، عارية عن الصحة.

وأوضحت السفارة الإيرانية في بيان أنّ الترويج لمثل هذه الاشاعات الزائفة تهدف إلى إفساد علاقات الصداقة القائمة بين البلدين الجارين، وزعزعة حسن العلاقات القائمة بين طهران وأنقرة في كافة المجالات.

وكان روح الله زام الصحفي الإيراني المعارض للحرث الثوري الإيراني، أعلن أنه تمكن من الحصول على وثائق سرية إيرانية تشير إلى ضلوع شكبة القرصنة الالكترونية الإيرانية في انقطاع التيار الكهربائي بتركيا قبل عامين.

وكان مسؤولون أتراك وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، أكدوا حينها أنّ سبب انقطاع التيار الكهربائي في العديد من الولايات التركية، لم يكن أمرا تقنياً بل هجوماً الكترونيا استهدف محطات التزويد.

كما كشف موقع "آمد نيوز" الإيراني المقرب من المعارضة الإصلاحية قبل أسبوعين وثائق سرية تثبت تورط وحدة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت شبكة الكهرباء في تركيا عام 2015.

ووفقا للموقع الإيراني، فإن حرس الثورة كان على علم بأن نتائج الهجوم ستكون وخيمة على إيران، إذا اكتُشف أن إيران تقف وراء الهجوم، وانتقدوا شن الهجمة الإلكترونية التي قد تسبب في فرض مزيد من العقوبات على طهران.

وأشار الموقع إلى ما ذكرته صحيفة حرييت التركية في ذلك الوقت من أن روسيا تقف وراء الهجوم، ولكن لم تثبت أدلة على ذلك، بينما وجهت إسرائيل وصحيفة الأوبزرفر البريطانية أصابع الاتهام إلى إيران.

يذكر أن تقريرا لموقع سحام نيوز الإيراني المقرب من الزعيم الإصلاحي، مهدي كروبي، قال في العام الماضي إن إيران تقف وراء الحرب الإلكترونية ضد تركيا والسعودية.

وأضاف الموقع أن المركز الوطني للفضاء الإلكتروني قد أسس بهدف مواصلة سياسات الاختراق والهجوم الإلكتروني، وأن عمليات قطع الكهرباء الشهيرة التي حدثت في تركيا تمت من قبل الجيش الإلكتروني الإيراني، بسبب موقف تركيا الداعم للسعودية في عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!