ترك برس

هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل المناورات البحرية المشتركة بين تركيا وقطر في منطقة الخليج، داعين إلى فرض مقاطعة اقتصادية على تركيا بسبب دعمها لقطر، بينما وصف موقع NRG المناورات بأنها رسالة تركية واضحة إلى السعودية بأنها تدعم قطر.

وكتب أحد المعلقين على صفحة الموقع الإسرائيلي أن "ما تفعله تركيا دليل آخر على أن أردوغان  يتدخل في صراعات لا شأن له بها في كل منطقة، وهو ما تجسد هنا في دعمه لقطر بسبب حفنة من المال التي يرسلها القطريون للأتراك الذين تخلوا عن جيرانهم العرب الدائمين."

وكتب حساب يدعى "بلو بريتزيل" أن "القطريين والأتراك اختاروا الاختيار الأسوأ، ولا تنسوا أن الجيش الإسرائيلي كان يجري من قبل تدريبات مشتركة مع الجيش التركي. وكان بمقدور الأتراك أن يربحوا أكثر من تلك التدريبات، لكنهم فضلوا السير مع الشعبوية الإسلامية التي تدعو لضرب اليهود والغرب عموما."

ورد عليه حساب آخر يدعى "بوربل ماجنت" بأن "الأتراك ليسوا في حاجة إلى إجراء تدريبات مع إسرائيل لأن الجيش التركي يعد أقوى من الجيش الإسرائيلي. أما ما تحتاجه تركيا (من إسرائيل) فهم السياح الإسرائيليون والغاز الإسرائيلية ومراكز تكرير النفط التي تلوث المدن الإسرائيلية لكي يبقى الهواء في تركيا نقيا."

وفي سياق آخر وفي إطار استمرار الهجمة الإعلامية الإسرائيلية على تركيا بسبب أحداث الأقصى، اتهم المستشرق الإسرائيلي "إيال زيسر" تركيا وإيران "بصب الزيت على النار في أزمة الأقصى، بإرسال الأموال إلى التنظيمات وبعضها في داخل إسرائيل، وهي منظمات هدفها حشد الشارع العربي والفلسطيني من أجل استمرار الدفاع عن الأقصى في مواجهة التهديد الإسرائيلي المتوهم"، على حد زعمه.

وأضاف زيسر في مقال نشره موقع "يسرائيل هايوم" إنه لا توجد حالة مشابهة لحالة تركيا، فهي دولة تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وسوت معها النزاع المستمر الذي ألقى بظلاله على البلدين.

وتابع بالقول إن النتيجة متطابقة في الحالتين التركية والإيرانية، وهي "محاولة ساخرة لصب الزيت على النار من أجل الحصول على النفوذ والسيطرة في المنطقة العربية الممتدة جنوب شرق إيران وتركيا."

وزعم يسر إن "التدخل المتزايد من جانب أنقرة وطهران في المسجد الأقصى وبين الفلسطينيين وعرب الخط الأخضر داخل إسرائيل يجب أن يقلق العالم العربي، وأن يثير قلق الفلسطينيين أكثر."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!