ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو: "لن تشعر الدول الصغيرة بالقلق حول القرارات التي ستصدر بشأنها في اجتماعات الدول الكبيرة، فتركيا قد أثبتت وجودها على الساحة العالمية كقوة عظمى. وها هي تشارك في قمة مجموعة العشرين التي بدأت البارحة أرجو أن تعود بالخير على الجميع".

جاء هذا في الاجتماع الأسبوعي لكتلة الحزب في البرلمان، حيث انتقد داود أوغلو في كلمته قول زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كلتشدار أوغلو إنّه سوف يأتي بالديمقراطية إلى الحزب، واصفا ذلك بأنه أكبر برهان على عدم وجود الديمقراطية في الحزب.

كما تطرق إلى اهتمام تركيا بالشأن السوري، قائلا: "وقفت تركيا على الدوام في وجه الظالم في كوباني وحلب والشام وكل رقعة من أرض سوريا وستبقى كذلك".

وذكّر داود أوغلو بمباحثات المؤسسات المدنية التي تمت يوم الأربعاء في قنديل بشأن عملية المصالحة الوطنية مع الأكراد، وقال: "لقد أصبحت عملية المصالحة الوطنية ملكا للشعب مهما حاول البعض القيام بعمليات استفزازية فإن هذا لن يؤثرعلى نجاح العملية. سأرقُب نبض الشارع في كل المدن التي سأزورها".

كما تطرق إلى النسب التي يجب أن يحققها الحزب حتى يحق له أن يدخل إلى البرلمان والتي أصبحت موضع نقاش في الأيام الأخيرة، إذ يطالب البعض بإلغاء النسبة البالغة 10% التي يفرضها القانون على الأحزاب حتى تأخذ مكانها في برلمان الحكومة، قائلا: "إننا لا نهتم لنسب أو غيرها إننا نهتم فقط لإرادة الشعب. فضلا عن أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان كان قد دعا في الفترة التي كان يشغل فيها رئاسة الوزراء العام الماضي 2013 إلى إلغاء الحد الذي ينبغي على الأحزاب تحصيله حتّى تدخل إلى البرلمان ولم يجد آذانا صاغية على مدى عام ونصف".

وأضاف: "لم تظهر هذه النقاشات ونحن على أعتاب انتخابات بعد 6-7أشهر؟. إنهم يريدون خرق الاستقرار وأنا أؤمن أن المحكمة الدستورية سوف تعطي قرارها من خلال منظور عام. ستجري الانتخابات وفقا لما ينص عليه القانون وفقا لإرادة الشعب. وفي كل الأحوال فإن حزب العدالة والتنمية قد وصل إلى الحكم متجاوزا كل العقبات والمحن".

كما أشار في اجتماعه هذا إلى قبول قانون دفع بدل مالي لقاء الخدمة العسكرية وبموجب هذا القانون سيكون بإمكان الشبان الذين أتموا الـ28 عاما بتاريخ 1 كانون الثاني/ يناير 2015 أن يستفيدوا من هذا القانون بإعفائهم من خدمة العلم لقاء مبلغ قدره 18 ألف ليرة تركية، وسيستفيد من هذا القانون ما يزيد على 600 ألف شاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!