ترك برس

أشاد المستشار السابق برئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم تشلك، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية تحت إشراف الملك سلمان بن عبد العزيز، لخدمة الحجاج والمعتمرين.

ونقلت صحيفة سبق السعودية، عن تشلك قوله إن من إكرام الله له ولطفه به تمكينه من الحج هذا العام ضمن "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج".

وأشار تشلك إلى أنه يزور المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، ويصلي بالمسجد الحرام بعد مضي (65) عامًا من عمره.

وقال تشلك: "شعور رهيب يخالج فؤادي في أول مرة أصلي فيها بالحرم المكي في حياتي، وهو في الحقيقة شعور لا يوصف".

وأعرب المستشار التركي عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ودعا الله أن "يزيدهما عزًّا ورفعة في الدنيا والآخرة".

وبحسب "سبق"، أشار تشلك إلى أن "المملكة العربية السعودية رائدة في خدمة الحرمين الشريفين، ولا ينكر هذه الجهود إلا مَن جانَبَ الحق والصواب".

ووصف الخدمات التي تقدِّمها السعودية للحجاج والمعتمرين والزائرين بـ"الجبارة والمتميزة"، حسبما نقلت الصحيفة السعودية.

ومطلع أغسطس/آب الجاري، قال رئيس مكتب شؤون حجاج تركيا، رمزي بيرجان، إن "عدد حجاج تركيا هذا العام 2017 سيصل إلى 80 ألف حاج وحاجة، بزيادة 21 ألفاً عن العام الماضي".

وأعلنت السعودية، في وقت مطلع العام الجاري، أنها سترفع الطاقة الاستيعابية للحجاج بدءاً من موسم الحج لعام 2017 بشكل تدريجي وصولاً للأعداد المعمول بها قبل عام 1433هـ  (2012 م).

وخفضت السعودية خلال الثلاث السنوات الماضية على التوالي (1434-1437هـ) (2013-2016) عدد حجاج الداخل بنسبة 50%، وعدد حجاج الخارج بنسبة 20%؛ بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي.

ورفعت المملكة درجة جاهزيتها لاستقبال الأعداد الإضافية من ضيوف الرحمن، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء بعض مراحل التوسعة الكبرى التي يشهدها المسجد الحرام.

وبلغ إجمالي عدد الحجاج العام الماضي، مليون و862 ألف و909 حاج، في مقابل 3.1 ملايين شخص أدوا فريضة الحج في موسم عام 2012، غالبيتهم من خارج السعودية، وذلك في آخر عام حج قبل العمل بتخفيض عدد الحجاج.

يذكر أن حصة كل دولة من الحجاج مرتبط باتفاقيات سابقة، وهي ألف حاج لكل مليون نسمة من العدد الإجمالي لسكان الدولة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!