ترك برس

استمتع نحو 9 آلاف سائح محلي وأجنبي بتجربة التحليق والطيران بالمظلة الشراعية (البراشوت) والقفز من على جبل "باباداغ" في منطقة "فتحية" بولاية موغلا غربي تركيا، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي استمرت 10 أيام.

وقال مدير مركز "باباداغ" للرياضية والترفيه، صالح بويوك قوجه، إن عدد السياح المحليين والأجانب الذين مارسوا رياضة القفز والطيران بواسطة المظلات الشراعية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، بلغ 8 آلاف و838 سائحًا.

وأضاف بويوك قوجه، أنه سعيد بانتعاش السياحة في منطقة بحر إيجة غربي تركيا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى أن السياح أجروا 8 آلاف و838 طلعة جوية بواسطة المظلات الشراعية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وأن معظم السياح الذين مارسوا تلك الرياضة كانوا من السياح المحليين.

وتابع القول: "نحن سعداء من ارتفاع عدد محبي تلك الرياضة وممارسيها. إن أرقام السياح الذين فضلوا تجربة هذه المغامرة الشيقة كان فوق التوقعات."

ونوه بويوك قوجه، إلى أن أعداد السياح الذين يمارسون هذه الهواية لم تنخفض بعد عطلة عيد الأضحى، وأن السياح الأجانب حلوا مكان السياح المحليين في فترة ما بعد العيد.

وقد أثرت عطلة عيد الأضحى التي استمرت 10 أيام، بصورة إيجابية على الاقتصاد التركي؛ حيث تجاوزت قيمة الحركة الاقتصادية 10 مليارات ليرة تركية، بحسب نائب رئيس اتحاد الفنادق في تركيا، محمد إيشلر.

ولفت خلال حديثه إلى أن العطلة الطويلة لعيد الأضحى كان لها مردود إيجابي على المستوى السياحي، وخلقت حركة اقتصادية تجاوزت عتبة العشرة مليارات ليرة تركية (نحو 3 مليار دولار).

وبين إيشلر أن العطلة دفعت زمام الاقتصاد التركي إلى الأمام كما أعطت أعداد السياح المحليين والأجانب المتوافدين إلى المناطق السياحية لا سيما المطلة على البحر الأسود وإيجة والمتوسط، دفعة قوية للسياحة التركية.

ولفت أن مليون مواطناً تركياً زاروا المناطق الساحلية في تركيا خلال عطلة العيد.

جاء ذلك بالتزامن مع توافد السياح الإيرانيين إلى الولايات الشرقية لتركيا وعلى رأسهم ولاية وان، حيث أكد جودت أوزكورجه، رئيس فرع اتحاد وكالات السياحة التركية في ولاية وان، أن عطلة العيد أنعشت السياحة في المدينة.

ولفت أوزكورجه، إلى أن هذا العام سجل ارتفاع في أعداد السياح القادمين إلى ولاية وان، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مرجعًا ذلك إلى حالة الأمن والاستقرار وكثرة المناطق السياحية والأثرية في الولاية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!