ترك برس

تقع منطقة و منتجع "أولو دينيز" (Ölüdeniz)، التي تعني حرفيًا "البحر الميت" في مدينة "فتحية" (Fethiye) التابعة لولاية "موغلا" (Muğla) جنوب غرب تركيا، كما تبعد 14 كيلومترًا عن مدينة فتحية.

سُمّيت "بالبحر الميت" لركود مياهها وهدوئها. وقد يبدو للبعض أن هذه المنطقة تضم شاطئًا فقط لكنها تضم مناطق كثيرة ساحرة الجمال تحيط بها. وفي هذا الموضوع سنستعرض لكم أجمل 5 مناطق سياحية ينصح بزيارتها في أولودينيز.

1 - خور قدراك Kıdrak Koyu

يبعد شاطئ قدراك (Kıdrak Plajı) مسافة ثلاثة كيلومترات عن منطقة "بلجيكيز" (Belcekız)، وتحيط بالشاطئ أشجار الصنوبر من كل طرف، و يتميز بجمال شاطئه وصفاء رماله ونقاء مياهه.

2- وادي ساكلي كينت الضيق Salıkent Kanyonu

يقع في بلدة "إشين" (Eşen) التابعة لمدينة فتحية. وقد تشكل قبل 200 ألف سنة وأخذ شكل وادٍ ضيق محصور بين جبلين، ويسير بينهما نهر إيشين (Eşen Çayı) متدفقا بشدة خلال فصلي الصيف والشتاء. لذا يعتمد زوار المنطقة على جسر خشبي مثبت عن طريق حبال متينة للوصول إلى منبع النهر.

ويمكنكم السير داخل النهر حين يخفّ تدفق المياه، لكن مياهه باردة جدا ولا يستطيع تحمل برودته إلا الشخص الصبور، كما تستطيعون هناك تناول سمك "ألاباليك" (Alabalık) اللذيذ.

3- وادي الفراشات Kelebekler Vadisi

يعد وادي الفراشات واحدا من أكثر الأماكن  جمالا في منطقة فتحية، ويقع هذا الوادي في سفوح جبل "باباداغ" (Babadağ) على بحر إيجة، وسمي بوادي الفراشات لكثرة وجودها في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس.

ويمكنكم الوصول إلى الوادي عن طريق الرحلات البحرية المنظمة من منطقة أولودينيز، وحصرا من شاطئ "بلجيكيز" (Belcekız) في الساعة 11.00 صباحا.

4- جبل "باباداغ" Babadağ

يوفر هذا المكان الجميل إمكانية ممارسة رياضة القفز المظلي لكل عشاقه فهو من أوائل الأماكن التي نُظّمت فيها هذه الرياضة في تركيا، وفي الوقت نفسه يستطيع زواره نصب الخيام والتجوال ببن أحضان الطبيعة.

5- آثار مدينة "باتارا" الآثرية Patara Antik Kenti

يمتزج في هذا المكان الجمال التاريخي بالطبيعي فيمكنكم التمتع بمشاهدة الآثار التاريخية وفي الوقت نفسه تستطيعون الاسترخاء عند شاطئ بحرها الساحر.

وتقع آثار مدينة "باتارا" غرب ساحل البحر الأبيض المتوسط في قضاء "غيليميش" (Gelemiş)، التابع لمدينة كاش (Kaş) التابعة بدورها لولاية أنطاليا. ويعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد فقد كانت عاصمة الحضارة الليقية في العصور القديمة، وفيها بني أول مجلس سياسي في التاريخ وما زالت آثارها ظاهرة للعيان حتى الآن.

كما اكتسبت أهمية كبيرة عندما حاصرها الإسكندر المقدوني، وكان ميناؤها يستخدم لتخزين الحبوب، ولكن فيما بعد غمر هذا الميناء بالرمال ولا زالت أعمال الحفر والتنقيب مستمرة في هذه المنطقة. ويمكنكم مشاهدة آثار المدينة من مسرح ومجلس اجتماعات وبعض القبور التي تعود إلى العصور الرومانية.

أما شاطئها فيتميز بصفاء رماله البيضاء وصفاء مياه بحره، فهو يعد وجهة سياحية مفضلة لدى الكثير من السياح وخاصة الأجانب منهم.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!