ترك برس

كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، عن معلومات تُفيد بتخطيط دول عربية للقيام بحملة ضخمة من أجل اختراق الإعلامي التركي وشحن الرأي العام ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، تمهيدًا لإزاحته بثورة شعبية.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها "مجتهد"، عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، حيث قال إن هناك "حملة سعودية إماراتية بميزانية ضخمة لاختراق الإعلام التركي وشراء إعلاميين ومؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية، والنجاح محدود لكن الحملة ماضية".

وأشار إلى أن لهذه الحملة هدفان صغير وكبير، مبينًا أن الصغير هو تشويه قطر والضغط لقلب الموقف التركي ضدها، أمّا الكبير هو شحن الرأي العام ضد أردوغان وإزاحته بثورة شعبية أو بانتخابات، على حد قوله.

وحول الأسماء التي تم شراؤها في إطار الحملة، قال المغرد السعودي إنه ليس من الحكمة نشر الأسماء "لأنها قد تكون تظاهرت بالانخداع بترتيب من المخابرات التركية لكشف المخطط فنكون أسأنا من حيث لا نقصد".

وفيما يخص استفتاء الانفصال في إقليم كردستان العراق، أشار "مجتهد" إلى أن العالم كله ضد الاستفتاء ما عدا إسرائيل والإمارات والسعودية"، معتبرًا أن "سبب حماس السعودية والإمارات الوقوف مع إسرائيل ونكاية بتركيا".

وكان "مجتهد" كشفت في وقت سابق عن تورط الإمارات العربية المتحدة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي.

وقال في هذا الصدد إن زعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن" المسؤول عن المحاولة الانقلابية، قد استلم من الإمارات أكثر من 200 مليون دولار بشكل مباشر سوى الدعم الإعلامي واللوجستي للجهات التابعة له داخل وخارج تركيا.

وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية، قالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة أنفقت ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، بحسب الكاتب في صحيفة يني شفق التركية محمد أسيت.

جاء ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ألمح فيها إلى أن بلدا مسلما "أنفق ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة في تركيا"، وذلك عبر تقديم الدعم للانقلابيين الذين قاموا بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز الماضي.

ووفقا لأسيت، فإن جاويش أوغلو قال "نحن نعلم أن هناك دولة قدمت ثلاثة مليارات دولار من الدعم المالي لمحاولة الانقلاب في تركيا وبذلت جهودا للإطاحة بالحكومة بطريقة غير شرعية، وهذه الدولة دولة مسلمة".

وبحسب الكاتب ذاته، فإن الدولة المسلمة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الأموال المقصودة تم إنفاقها بهدف الإطاحة بأردوغان والحكومة التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!