ترك برس

تعرض المخرج السوري محمد بيازيد لاعتداء مساء الثلاثاء في أحد شوارع إسطنبول، وبعد وصوله إلى واشنطن، كتب على حسابه الخاص في الفيسبوك تفاصيل الحادثة وما جرى بعدها.

وذكر بيازيد، أنه كان في زيارة سريعة لإسطنبول لحضور مؤتمر، ثم إلقاء محاضرة عامة حول صناعة الأفلام في جامعة مرمرة.

وبعد ذلك خرج للقاء رجل أعمال سوري برفقة صديقه، ليتعرض لاعتداء من قبل شخص مجهول بسكين في منطقة الصدر وتم إسعافه إلى أقرب مشفى.

وفي اليوم التالي سافر بيازيد متوجها إلى الولايات المتحدة، وذكر أن السلطات التركية ستكتفي بسماع إفادة صديقه سلمة الذي كان معه أثناء الحادثة.

وقدم المخرج بيازيد، شكره للحكومة والشرطة التركية عبر حسابه الخاص في فيسبوك قائلا: “أود حقيقة أن أشكر الحكومة والشرطة التركية على متابعتها الحثيثة للحادثة. وأن أشكر المستشفى الذي عالجني مجّاناً".

وشكر كل وسائل الإعلام العربية والغربية على اهتمامها بالأمر وكل من ساهم في التبرع لإنتاج فلم النفق حول التعذيب في سجن تدمر التابع للنظام السوري.

وأضاف بيازيد أنه بصحة جيدة قائلا: "وضعي الصحّي الآن جيد بحمد الله، النزيف توقّف وأتابع حالة الجرح في المستشفى في أمريكا وأستطيع حالياً المشي والجلوس والوقوف (مع ألم محمول) لكنّي وفق كلام الأطباء أحتاج إلى أسبوعين من الراحة حتى يلتئم الجرح وبعدها أعود لحياتي الطبيعية".

ويذكر أن محمد بايزيد، هو مخرج سوري حاصل على الجنسية الأمريكية، أنتج العديد من الأعمال لدعم الثورة السورية التي بدأت في 2011، كالكليبات والفواصل والحملات الإغاثية للشعب السوري، ولعب دوراً استشارياً في عشرات الأعمال الإعلامية الأخرى الخاصة بالثورة كذلك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!