ترك برس

قال البروفسور ياسين أقطاي كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن أغلب مواطني الدول العربية يعتبرون تركيا البلد المفضل الثاني، في حين أن هناك اهتماما كبيرا بالاستثمار على أراضيها.

جاء ذلك في كلمة لأقطاي خلال لقائه بممثلين عن عالم الاقتصاد ورجال الأعمال من إيران والملكة العربية السعودية وقطر، الذين تواجدوا في قضاء "أدرميت" بولاية "باليقاسير" غربي تركيا، لتفقد أكبر مجمع حراري في أوروبا.

وأكد أقطاي على غِنى بلاده بفرص الاستثمار، مشيراً إلى وجوب توجيه هذه الاستثمارات نحو مجالات وقطاعات مختلفة بشكل يساهم في استفادة المستثمر نفسه والقطاع المستَثْمَر في تركيا.

وأضاف أقطاي أنه "من السهل دعوة رجال الأعمال إلى الاستثمار في منطقة ما، والقول لهم ’تعالوا استثمروا لدينا، فنحن إخوة‘، إلا أن الوصول إلى استثمارات مربحة للطرفين وإقناع المستثمر بالاستثمار ومدى الربح الذي سيحققه، يحتاج إلى عمل جدي ومعرفة بتفاصيل كيفية التوجيه نحو القطاعات اللازمة."

وفي سؤال لأقطاي من قبل الصحفيين حول السياح القادمين من البلدان العربية، ووضع الاستثمارات التي يقومون أو ينوون القيام بها في تركيا، أجاب أقطاي:

"تركيا هي البلد المفضل الثاني بالنسبة لكثير من مواطني البلدان العربية. ومؤخراً انطلقت رحلات جوية مباشرة بين بعض المحافظات السعودية وولاية طرابزون التركية التي تعدّ محط اهتمام الكثير من العرب. أما بالنسبة للاستثمارات العربية لدينا فإنها أكثر ما تتركز في قطاع العقارات، حيث اكتشفت في اجتماع حضرته في الكويت أنّ أغلب من التقيتهم هناك يملكون بيوتاً وعقارات في تركيا."

واختتم أقطاي بالإشارة إلى وجوب زيادة فرص الاستثمارات العربية وبالذات الخليجية في تركيا، وذلك عبر جعل البيئة الاستثمارية أكثر ملاءمة من حيث الشروط والأسعار، وتغليب الجانب الإنساني في المعاملات التجارية عبر تقديم التسهيلات قدر الإمكان."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!