ترك برس

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن زيارة رئيس الوزراء بن علي يلدريم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستشهد سلسلة من المباحثات بين الجانبين، وتتمتع بأهمية من ناحية تحسين العلاقات الثنائية وتجاوز المشاكل العالقة.

وخلال تصريح للصحفيين، أشار جاويش أوغلو إلى أنه سيرافق يلدريم، خلال زيارته إلى نيويورك، في الـ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، للقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، "لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيكون في جولة آسيوية".

ونقلت وكالة الأناضول الرسمية، عن الوزير أنه أجرى مكالمتين هاتفيتين مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم والجمعة الماضية، "لبحث سبل إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي، فضلًا عن بعض القضايا القنصلية".

وأعرب عن أمله في "الوصول إلى نتائج إيجابية حول أزمة التأشيرات بين البلدين". وشدد على أهمية مواصلة الحوار بالنسبة لمستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء التركية، أن "زيارة يلدريم لأمريكا تعد الأولى لرئيس وزراء تركي، منذ تولي الرئيس ترامب للحكم في يناير/كانون الثاني 2017".

وستتواصل زيارة يلدريم إلى الولايات المتحدة حتّى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ويرافقه خلالها نائبه محمد شيمشك، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق.

ومن المقرر أن يجتمع يلدريم، بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ويلتقي قادة الرأي في واشنطن ونيويورك، والجالية التركية وممثلي المسلمين واليهود، فضلًا عن لقاءات مع الإعلاميين والمستثمرين ورجال الأعمال.

ويُنتظر أن يتناول يلدريم، خلال اجتماعه مع بنس، العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية بما فيها العراق وسوريا، ومكافحة الإرهاب، ومسألة اللاجئين، وأزمة التأشيرات بين أنقرة وواشنطن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!