ترك برس

قال روبن سافراستيان مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الأرمينية للعلوم إن تقوية العلاقات بين تركيا وأذربيجان على حساب أرمينيا ليس في صالح روسيا المتحالفة مع الأرمن.

وأشار سافراستيان في حديث مع موقع يورو آسيا ديلي، إلى تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي الذي قال فيه إنه  يعتزم خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث قضية إقليم ناغورنو كاراباخ.

ووفقا لسفرستيان، فعلى الرغم من التطلعات التي أبدتها القيادة التركية نحو توثيق العلاقات مع موسكو، فإن التنافس الإقليمي بين البلدين لم ينته، حيث توجد كثير من التناقضات بين روسيا وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، ولذلك فإن التقارب الحالي حول قضية معينة لا يمكن أن يلغي هذا التنافس.

وأضاف المحلل الأرميني، إن روسيا  لن تسمح بتسوية قضية كاراباخ دون مراعاة مصالح حليفتها، أرمينيا. ولا شك أن القيادة التركية قد تثير هذه المسألة في المحادثات مع روسيا من وقت لآخر. ولكن لا أرى استعداد موسكو للتوافق مع أنقرة في هذه المسألة.

وأقدمت تركيا على إغلاق حدودها مع أرمينيا عام 1993 بسبب النزاع الذي نشأ بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان حول إقليم كاراباخ، واشترطت أنقرة إحراز تقدم بين الدولتين حول الإقليم لكي تقوم بتحسين علاقاتها مع أرمينيا. ومنذ ذلك الحين يسود التوتر بين الأتراك والأرمن.

وأعلنت تركيا أمس نصب كاميرات مراقبة في ولاية قارص الواقعة غربي البلاد والموازية للحدود مع أرمينيا، بهدف مراقبة الحدود بشكل متواصل دون انقطاع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!