ترك برس

عقب الزلزال الذي ضرب العراق أمس الأحد والذي تمركزت شدته شمالي البلاد، بشدة بلغت 7.2 درجة بحسب مقياس ريختر، كانت تركيا بمنظماتها الإغاثية المتمثلة في الهلال الأحمر و"آفاد"، أولى الواصلين إلى مناطق الزلزال من حيث المساعدات الإنسانية ومعدات الإغاثة والطواقم الطبية.

وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن فريقاً من الهلال الأحمر التركي توجه إلى قضاء "دربنديخان" التابع لمحافظة السليمانية، الذي لحقه الضرر الأكبر من الزلزال، حيث بدأ بتوزيع المساعدات الإنسانية على الأسر التي تضررت منازلها جراء الزلزال.

وفي تصريح لمراسل "الأناضول" قال مسؤول عمليات الهلال الأحمر التركي هناك، إن فريقه سيقوم بالاطلاع على الوضع الإنساني، وتحديد المباني المتضررة، وإنهم سيطلبون الدعم من الفرق المتأهبة لتقديم العون.

وأضاف المسؤول التركي أنهم أول فريق إغاثي يصل المنطقة، حيث بدؤوا بتسجيل الخسائر في المنطقة، وأنهم جلبوا معهم شاحنة محملة بمواد غذائية، وأكياس نوم، وبطانيات ستوزع للمتضررين.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركية إرسالها 3 آلاف خيمة ومثلها من البطانيات فضلا عن مساعدات غذائية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال المذكور.

من جهة أخرى توجهت طواقم بحث وإنقاذ ووحدة طبية تحت تنسيق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، إلى مدينة السليمانية شمالي العراق، على متن طائرة شحن عسكرية تركية انطلقت من العاصمة أنقرة.

وفي تصريح للصحفيين قال رئيس "آفاد"، أن الطاقم المذكور يضم فريق طبي مكون من 25 شخصا، وتحمل أيضا سيارتين، و60 خيمة، و320 بطانية.

وأضاف المسؤول التركي أنهم ينسقون مع الحكومة المركزية العراقية، ومع الهلال الأحمر العراقي، وأنهم تلقوا طلبات بالمساعدة وتحركوا وفقاً لذلك.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، فجر يوم الاثنين، عبر تغريدة على موقع "تويتر"، أنه جرى إرسال ألف خيمة من ولاية "موش" و4 آلاف بطانية من ولاية "ديار بكر" إلى معبر "خابور" الحدودي مع العراق.

في السياق نفسه أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وقوع زلزال بجنوب غربي مدينة "حلبجة" شمالي العراق مساء أمس الأحد، موضحة استعداد إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) وجمعية الهلال الأحمر التركيتين، لمساعدة الشعب العراقي في محنته.

ومساء أمس الأحد ضرب زلزال بقوة 7.2 على مقياس ريختر، شمالي العراق، امتدت آثار هزاته الارتدادية على جميع المحافظات العراقية، وشعر به سكان مناطق في تركيا والكويت والسعودية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!