ترك برس

اتّخذ مدرّس الفيزياء التركي بيرول دانشمان في ولاية إزمير غرب تركيا رفيقًا له في رحلته إلى المدرسة في كل يوم، وهو الطالب صمد قره كوسا المُصاب بمرض ضمور العضلات الخلقي.

يبلغ قره كوسا من العمر 16 عامًا، ويوصله الأستاذ دانشمان منذ دخوله المرحلة الثانوية بسيارته من أمام منزله إلى المدرسة وبالعكس، ليترك بصمة إيجابية ستظل باقية مدى الحياة.

وطوال مرحلة دراسته الابتدائية والإعدادية، تكلفت والدة الطالب صمد بإيصاله، وفكّر بترك المدرسة حتى لا يكون عبئًا على والدته.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قالت زينب والدة صمد: “على مدار العامين الماضيين لم يغب المعلم دانشمان سوى يومين فقط بسبب تعطل سيارته، وجاء عدة مرات وهو مريض لوصل ابني إلى المدرسة ثم يعود إلى بيته”.

وقال دانشمان: “لا تقتصر مهمة المعلم في حياة الطالب على المدرسة فحسب، بل يجب عليه أن يكون قدوة لطلابه أينما كان”.

وتحتفل المدارس التركية يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر في كل عام بيوم المعلم، حيث يُعبّر الأهالي والتلاميذ عن تقديرهم للمعلمين.

ويتم على مستوى وزارة التعليم الوطني عقد ندوات ولقاءات يحضرها ممثلون عن المعلمين من كافة المحافظات في العاصمة أنقرة.

 

 

 

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!