ترك برس

بعد تخرجهم بـ 52 عاماً من المرحلة الابتدائية، عاد زملاء شعبة دراسية في مدرسة "جمهوريّت" بولاية نوشهر وسط تركيا، ليلتقوا مرة أخرى على مقاعد الدراسة، وذلك بمبادرة من أحد طلاب هذه الشعبة بعد توليه منصب نائب الوالي في الولاية.

لم يتردد الطلاب المسنون في الامتثال لنفس القواعد والقوانين التي كانوا يخضعون لها أيام دراستهم الابتدائية، حيث بدؤوا بترديد النشيد الوطني التركي، وقراءة قَسَم الطلاب، ليدخلوا الصف الدراسي بعد سماعهم لصوت الجرس.

لكن عدد الطلاب الكبار لم يكن مكتملاً هذه المرة، لوفاة البعض من زملائهم، وهم بدورهم لم ينسوا زملائهم تلك ونثروا زهور القرنفل على مقاعد زملائهم الذين فارقوا الحياة وقرؤوا آيات من القرآن الكريم على أرواحهم وأرواح مدرسيهم.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!