ترك برس

إن الذي ملأ اللغات محاسنا 

جعل الجمال وسِرّه في الضاد

بهذا البيت الشعري افتتح مركز إيسمك İSMEK في مسرح فرع أكدنيز بمنطقة "الفاتح" مراسم الاحتفال بيوم اللغة العربية 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بحضور جمع غفير من الأتراك والعرب وجنسيات أخرى.

ويتبع مركز إيسمك لبلدية إسطنبول، ويُقدّم في فروعه المنتشرة في أحياء المدينة دورات مجانية في لغات مختلفة وفنون ورياضات مختلفة، لجميع الفئات العمرية، ولجميع الجنسيات. ويمكن التعرف عليه أكثر من خلال موقعه الإلكترونية.

وفي كلمة لها، قالت مسؤولة في معهد إيسمك: "إن اللغة العربية لغة اصطفاها الله لتكون لغة كتابه العزيز "القرآن الكريم" على لسان نبيه "محمد" صلى الله عليه وسلم، مخاطبا البشرية جمعاء."

وتابعت قائلة: "ليس العرب وحدهم هم المطالبون بالحفاظ على اللغة وتعلمها، وإنما المسلمون جميعا مطالبون بذلك لفهم دينهم"، مضيفة: "ونظرا انتشار اﻹسلام في أوروبا والعالم، تشجع اﻷوروبيون على تعلمها، فكانت اللغة العربية سببا لنهوض الحضارة اﻷوروبية."

من أقوال اﻷوروبيين عن اللغة العربية

توزّعت في فقرات الفعالية أقوال عن اللغة العربية من الشرق والغرب، منها:

يقول الفرنسي "اسيرن" إن اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا اغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليست لها طفولة وﻻ شيخوخة"

ويقول اﻷلماني "فيتا" إن اللغة العربية أغنى لغات العالم.

ويقول "ويليام بورد" إن للعربية لين ومرونة يمكنانها من التكيف وفق مقتضيات العصر.

من أقوال العرب

يقول الدكتور "عبد الوهاب عزام" إن العربية لغة كاملة محببة عجيبة تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتنفذ كلماتها قطرات النفوس، وتتجلى معانيها في اجراس اﻷلفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة.

ويقول الدكتور"طه حسين" إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير و مهين أيضا.

القدس

ولم تُنسَ القدس في احتفالية اللغة العربية، فهي قبلة المسلمين اﻷولى، فقد أُلقِيَت أبيات شعر عن القدس وأنها عاصمة فلسطين.

النشيد الوطني التركي

ترنّمت التركية "إسراء" بالنشيد الوطني التركي بكلمات عربية، والشاب السوري "توفيق" باللغة التركية. وإليكم الأبيات:

كنت حرا منذ اﻷزل و أحيا حرا

أي أرعن يقيدني بالسﻻسل، ما أعجبه  أمرا

إنني كالسيل الهائج أكسر السدود و أندفع فورا 

أحطم الجبال، أملأ اﻷرجاء، انتفض فيضا

كلمات النشيد الوطني ترنمت بها التركية "إسراء"بلسان عربي فصيح، و الشاب السوري "توفيق" باللغة التركية...

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!