ترك برس

أكّد السفير الباكستاني لدى أنقرة محمد سيروس سجاد غازي، أنّ تركيا تبذل مزيداً من الجهود لتحقيق وحدة العالم الإسلامي، وذلك في ظل الصراعات الخارجية والداخلية المتعددة، التي يواجهها المسلمون.

وأوضح غازي في كلمة ألقاها بجامعة مدينة قسطموني التركية، أنّ القيادة الدبلوماسية التي تبنتها تركيا فيما يخص قضية القدس الشريف، ليست مقتصرة على مناصرة الشعب الفلسطين، بل إنّ هذه القيادة تعمل على مناصرة أكثر من مليار مسلم حول العالم.

وأثنى غازي على القمة الإسلامية الطارئة، التي انعقدت بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، بمدينة إسطنبول، في 13 ديسمبر/ كانون أول الجاري، لمواجهة قرار الولايات المتحدة، في 6 من الشهر نفسه، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف غازي قائلاً: "إسلام أباد ستستمر بالوقوف إلى جانب تركيا في جميع جهودها، حقًا كان مؤثرًا رؤية قادة الأمة الإسلامية مجتمعين لأجل هذه القضية الهامة في مدينة كإسطنبول، وإنّ انعقاد القمة في إسطنبول لا يرمز فقط إلى وحدة الأمة الإسلامية، بل إلى ماضي المدينة أيضًا ودورها الحضاري العظيم".

وشدّد السفير الباكستاني على إدانة بلاده الكاملة لقرار واشنطن بشأن القدس، وقال إنّ "أي تغيير في الوضع التاريخي أو السياسي للقدس سيكون بمثابة إعلان بموت عملية السلام في الشرق الأوسط".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!