ترك برس

ردّ رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الجنرال غانم بن شاهين الغانم، على تقارير إعلامية أثارت جدلًا حول اجتماعه قبل أيام، مع نظيريه نظيريه التركي خلوصي أكار، والسوداني عماد عدوي.

وفي تصريح لصحيفة "التيار"، الخميس، قال الغانم إن "اللقاء الثلاثي الذي انعقد الإثنين الماضي، مع نظيريه التركي خلوصي أكار، والسوداني عماد عدوي، كان محض مصادفة، ودون ترتيب مسبق".

وأضاف الغانم: "لقد جمعنا القدر، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى".

وتابع: "الاجتماع مع رئيس أركان الجيش السودان كان مقررًا عقده في وقت سابق، لكن انشغالاتنا حالت دون ذلك، وتوقيت اللقاء بالتزامن مع زيارة الجنرال التركي، لم تكن مقصودة".

كما أعلن الغانم عن ترتيب وشيك لمناورات عسكرية بين الجيشين القطري والسوداني، مؤكدًا استمرار التعاون العسكري بين البلدين لسنوات قادمة.

ووصل الغانم الخرطوم، الإثنين الماضي، وعقد خلال زيارته لقاءات مع نظيره السوداني، وافتتح خلالها الملحقية العسكرية بالسفارة القطرية بالخرطوم، وشهد تعيين اللواء الركن سامي بخيت مبارك الجتال، ملحقًا عسكريًا لبلاده في السودان.

وعقد رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار، اجتماعًا ثلاثيًا الإثنين الماضي، مع نظيريه السوداني والقطري، على هامش مرافقته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته للسودان، التي انتهت الثلاثاء الماضي.

وكانت تقارير إعلامية، زعمت أن الاجتماع الثلاثي، جاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان، وأنه بمثابة "تحرك يفتح الباب أمام كثيرين للتكهنات والأسئلة، بل والمخاوف أيضا".

وقالت "سكاي نيوز عربية" في الإمارات، إن "اجتماع رئيسي أركان كل من السودان وتركيا على هامش زيارة الرئيس ربما يكون أمرا منطقيا، لكن من غير المنطقي لدى البعض أن يكون ثالثهما رئيس الأركان القطري".

وأضافت القناة: "هنا تثار المخاوف من وجود خطط جديدة من تحت الطاولة، ربما يتم الإعداد لها لاستمرار إرباك المنطقة، خاصة أن للدوحة سوابق بهذا الخصوص".

وزعمت أيضًا أن "ما يعزز المخاوف تسليم السودان مفاتيح جزيرة سواكن على البحر الأحمر إلى تركيا من أجل إدارتها، وهي إحدى ثمار زيارة أردوغان للخرطوم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!