ترك برس

تعاني العديد من بلدان الأناضول من هجرة شبابها إلى المدن الكبيرة بحثًا عن العمل، منها ولاية أكسراي.

"مصطفى ماياجي" شاب تركي في الثلاثين من عمره، لم يُحبّذ فكرة ترك بلده وعانى في الوقت نفسه من البطالة فيها، ففكر بتربية الإوز والمتاجرة فيها.

أنشأ مصطفى منذ عامين مزرعة خاصة به لتربية الإوز في ولايته حيث الظروف مناسبة جدًا لذلك. والآن مساحة مزرعته 13 ألف متر مرربع، ويملك الآن ألفي إوزّة تتكاثر ويبيع منها لزبائنه.

لم يقتصر اهتمام مصطفى على نفسه فقط، فقد ساعد خمسة من شباب بلدته بإنشاء مزارعهم الخاصة، وبذلك ساهم في إيجاد فرص عمل جديدة للشباب.

وفي حديث له مع وكالة الأناضول، قال مصطفى إن فرص العمل المحدودة في ولايته أجبرته على التفكير بتربية الإوز.

وأضاف أنّه يعرض الإوزّ على المطاعم والفنادق في كل أنحاء تركيا، وهو بالكاد يستطيع تلبية طلباتهم المتزايدة، وقال: "من لم يتذوق طعم الإوزّ يرغب في تجربته. لدي 2000 إوزّة، وأستطيع بيعها جميعها لو أردت".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!