ترك برس

تطرق رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان إلى تركيا الجديدة في حديثه في منتدى تركيا العظيمة لنقابات العمال قائلاً: "إنّ حلم تركيا الجديدة هو حلم مصطفى كمال أتاتورك وعدنان مندريس ونجم الدين أربكان ونجيب فاضل وعاكف إنان". مذكّرا بما حدث في 23 نيسان 1920 "من تهجّم على ديننا وأذاننا ولغتنا"، ومؤكداً أنّ "راية الدعوة لم تسقط حتى في تلك الفترة العصيبة".

وأشار أردوغان إلى التطور الذي حقّقته تركيا والنماء الاقتصادي الذي وصل إلى 5 بالمئة ومازال في تزايد مطّرد، وقال في هذا السياق: "إنّ الحريات التي باتت متاحة قد فتحت الطريق أمام تركيا الحديثة. وأزالت الصغوط عن القيم والمعتقدات".

وأعلن أردوغان أن رسالة تركيا الجديدة هي الوقوف بجانب المظلوم وأنّها ستواصل حمل راية فلسطين وأفغانستان والصومال.

وذكر في إشارة منه إلى محاولة جماعة فتح الله غولن الانقلاب على السلطة، أنّ من يحاولون إعادة تركيا إلى عهودها القديمة لم يكُفّوا عن ذلك ووجهوا ضربات إلى تركيا الجديدة.

وفي تعليق له على الشكوى التي توجهت بها جماعة غولن بشأن الصحفيين الذين اعتقلوا في مطلع الشهر الحالي، قال أردوغان: "يوجد في السجن 7 صحفيين بينهم من هم منتسبون إلى منظمات إرهابية وبينهم  قاتلوا شرطة وحرس".

وتحدّث رئيس الجمهورية عن الصحافة في تركيا ووصفها بأنّها صحافة حرّة أكثر من بلدان العالم كلها. وأنّ "الحرية التي تتمتّع بها تفوق الحرية الممنوحة للصحافة في أمريكا".

وذكّر أردوغان في هذا الصّدد بالصّحفي التركي الذي كان يغطّي أحداث فيرجسون والذي تعرّض للسحل على الأرض بينما لم ينبس العالم ببنت شفة، وبالصحفي التركي الآخر الذي اعتُقِل في مصر كذلك ولم يقُل أحد شيئاً.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!