ترك برس
تقع مدينة "ميرزيفون" Merzifon في ولاية "أماسيا" القريبة من البحر الأسود شمال تركيا، وتبعد 45 كيلومترًا عن مدينة أماسيا، وتحوي مطارا يبعد مركزها 5 كيلومترات فقط، وتبلغ مساحتها الإجمالية 972 كيلومتر مربع بتعداد سكاني بلغ 71 ألفًا و 942 نسمة حسب إحصائيات عام 2016.
موقعها الجغرافي المميز على مفترق الطرق المؤدية إلى ساحل البحر الأسود ومنطقة وسط الأناضول جعلها موطنا لكثير من الشعوب و الحضارات منذ سبعة آلاف سنة كالحثّيّين والفريغيين والرومان والبيزنطيين، وفي القرن الثامن وصلها الأمويون، وفي القرن الحادي عشر حكمها الدانيشمت الأتراك، وضمها السلطان يلدرم بيازيد إلى أراضي الدولة العثمانية بعد 3 سنوات من فتحه لمدينة أماسيا عام 1393.
أُلحقت ميرزيفون بسنجق أماسيا التابع لولاية "سيواس" حتى دخول الإنكليز إليها في الحرب العالمية الأولى في 15 آذار/ مارس عام 1919.
وإليكم أشهر معالمها.
1- مدرسة جلبي محمد Çelebi Mehmet Medresesi
تقع في وسط ميرزيفون. أنشئت بأمر من "جلبي محمد" ابن السلطان يلدرم بيازيد عام 1414.
نُقِلَت أبوابها الأصلية إلى متحف الإثنوغرافيا في أنقرة. وتقام فيها فعاليات ونشاطات ثقافية واجتماعية، ويوجد بجانبها جامع السلطان جلبي محمد.
2- برج الساعة Saat Kulesi
يقع فوق باب مدرسة جلبي محمد، وقد أنشئ بأمر من "ضياء باشا" والي أماسيا عام 1865.
يبدو البرج كمئذنة واقعة في أحد زوايا المدرسة، على شكل مضلع توجد أربع ساعات في أربعة من أضلاعه، كما يوجد أسفله مقهى.
3- حمام الباشا Paşa Hamamı
يقع في وسط المدينة. بني عام 1678 بأمر من الصدر الأعظم "كارا مصطفى باشا"، وهو يستقبل الزوار حتى الآن.
خضع للترميم من قل مديرية الأوقاف في عام 1971، وما زال محتفظا بعمارته وسماته العثمانية.
4- بيدستان Bedestan
يقع في وسط المدينة. وكان يستخدم سابقا كمشغل لصنع السجاد والحصير، ثم تحول إلى مخزن، وتعرض لاحقًا للتخريب إلى أن تم ترميمه في عام 2006. ويستخدم الآن كسوق مغلق يحول العديد من المحال التجارية.
5- جامع كارا مصطفى باشا Kara Mustafa Paşa Camii
يقع في حي "غازي مانبوب" Gazi Manbup وسط ميرزيفون. أنشئ في العام 1666 على يد "زيللي أمين"، ويتميز بزخارفه المنقوشة بخط اليد.
6- تاشهان Taşhan
يقع بالقرب من جامع "كارا مصطفى باشا"، ويرجح أنه يعود إلى القرن السابع عشر.
7- جامع أبيدة خاتون Abide Hatun Camisi
يقع في قرية "نارينجة" Narince التابعة لميرزيفون. أمر ببنائه "كارا مصطفى باشا" عام 1680 تخليدا لذكرى أمه "أبيدة خاتون".
ويتميز بزخارفه الخشبية.
حاليا هو مفتوح للعبادة أمام المصلين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
