ترك برس

أعرب اثنان من الطلاب الأجانب حصلا على جائزةٍ للفنون يوم الجمعة، عن حبهما لتركيا ودفئها وتقديرهما لكرم ضيافتها، الأمر الذي انعكس على إنجازاتهم.

وقالت الطالبة الأذربيجانية، سَبينا أبّاسلي: "لطالما شعرتُ في تركيا أنني في موطني".

تدرس سَبينا التاريخ في جامعة سكاريا شمال غرب تركيا، وقد شاركت في فئة الشعر في مسابقةٍ نظمها الاتحاد التركي للجمعيات الطلابية الدولية (أوديف UDEF).

تقول سَبينا: "إن حبي لتركيا حفّز مشاعري". كما أعربت عن اعتزازها بمنحها قصيدةً لتركيا أشادت فيها بالتاريخ التركي، وحيّت جهود تركيا في تقديم يد العون للناس في جميع أنحاء العالم.

وقد نظمت أوديف المسابقة للطلاب الأجانب ضمن فئات الأفلام القصيرة، والشعر، والقصص القصيرة. تحدث رئيس أوديف محمد علي بولات عن هدف المسابقة قائلًا: "إن الهدف الرئيسي وراء إجراء المسابقة أن نكون قادرين على رؤية تركيا من وجهة نظر الطلاب الأجانب، وإعطاؤهم فرصةً للتعبير عن مشاعرهم خلال الفترة التي قضوها في تركيا".

ووفقًا لمحمد علي بولات، فإن أكثر من مئة ألف طالب من 160 بلدٍ أجنبي يدرسون في تركيا.

ومن جهته، شكر الطالب ماناسبيغ ماكسودوف من كيرغيزستان، تركيا والشعب التركي على معاملة الطلاب الأجانب كالضيوف.

وكان فيلمه القصير (تركيا هي بلدي) يصور الطلاب الأجانب في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في الخامس عشر من تموز/ يوليو العام الماضي 2017، وكيف خرجوا إلى الشوارع حاملين الأعلام التركية دعمًا للديمقراطية التركية.

يقول ماناسبيغ: "القصة التي رُويت في الفيلم حقيقية. لقد أردتُ أن أروي لكم كيف تصرف الطلاب الأجانب في تلك الليلة وأن أنقل الصورة من خلال ما رأته عيونُهم".

قال سِراب يسار نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول أن الطلاب "استخدموا لغة الفنّ بشكلٍ جيدٍ للغاية".

وأضاف: "لقد كانوا قادرين على التعبير عن أنفسهم كما لو أنهم وُلدوا في تركيا. وبعد انتهائهم من الدراسة، ستكون تركيا وطنهم الثاني".

أوديف هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2014 بهدف التنسيق بين الجمعيات الطلابية الدولية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!