ترك برس

تتواصل أعمال الدورة الـ 48 لمنتدى "دافوس" الاقتصادي بسويسرا، بمشاركة تركية على مستوى نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي. حيث أطلع المسؤولان التركيان، أكثر من 100 رجل أعمال مشاركين بمنتدى دافوس الاقتصادي، على آخر أوضاع الاقتصاد التركي.

وخلال مأدبة طعام أقامها رجل أعمال تركي، على هامش منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي، تبادل شمشك، وزيبكجي، الآراء في هذا الشأن مع رجال الأعمال. حيث دعا نائب رئيس الوزراء التركي شيمشك في كلمة له خلال المأدبة، رجال الأعمال الأجانب للقدوم إلى بلاده والاستثمار فيها، موضحاً لهم أن أي دولة كان ليعيش اقتصادها أزمة حقيقة لو شهدت تلك المحاولة الانقلابية التي حدثت في تركيا يوم 15 يوليو/ تموز 2016.

وأشار المسؤول التركي إلى أن اقتصاد بلاده رغم المحاولة الانقلابية، واصل نموه في العام 2017، ليحقق في الأشهر التسعة الأولى منه معدل نمو بلغ 7.4، وأنه تم توفير فرص عمل لـ1.3 مليون شخص، مشدداً على أن تلك المعدلات فاقت نظيرتها في بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتطرق شيمشك إلى أن هذا النجاح الذي حققه الاقتصاد التركي العام الماضي لم يأتِ من قبيل الصدفة، مبيناً أنهم بذلوا جهوداً كبيرة ووضعوا سياسات صحيحة في الوقت المناسب، وذلك كي يتسنى لهم الحصول على هذه النتائج، وأن تركيا عادت رغم المحاولة الانقلابية، قوية أكثر.

ولفت شيمشك إلى أن الاقتصاد التركي سيحقق خلال العام 2018 معدلات أقوى مقارنة بالعام السابق عليه، مؤكداً على أن بلاده باتت نموذجًا للعالم أجمع بما تستضيفه على أراضيها من لاجئين، مشيرًا إلى أنها أنفقت حتى الآن أكثر من 30 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم.

أما وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، فقال إن اقتصاد بلاده لا زال يقف على أرض صلبة رغم كافة المحاولات البائسة التي استهدفت البلاد كالمحاولة الانقلابية.

كما أطلع الوزير التركي، رجال الأعمال على الإصلاحات الهيكلية التي يقوم بها بلاده، والاستثمارات التي تشهدها البلاد، والتحفيزات التي تقدمها لتشجيع المستثمرين.

كما ويشارك في المنتدى الاقتصادي إلى جانب وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء التركيين، رئيس مجلس إدارة البنك المركزي التركي مراد تشتينقايا.

ومن أبرز المشاركين في منتدى "دافوس" لهذا العام، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ورئيس أذربيجان إلهام علييف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!