ترك برس

مكّنت الكاميرا الذكية ميوبس Miops تركية الصنع، وكالةَ ناسا (الوكالة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء) من التقاطٍ صورٍ عالية السرعة لعمليات إطلاق الصواريخ، كما مكّنت الجيش الأمريكي من الحصول على تصويرٍ دقيقٍ لانفجار القنابل.

كاميرا ميوبس الذكية المدمجة وزرُ الفلاش الخاص المُلحق بها، صُمّمت وصُنعت من قبل مهندسين أتراك في شركة ميوبس للتكنولوجيا. وتمثل هذه الكاميرا التي تحمل اسم add-on تحولًا من الكاميرا العادية إلى آلة تصويرٍ عالية السرعة.

تحتوي الكاميرا أجهزة استشعارٍ داخلية تكشف عن إشاراتٍ مثل البرق والصوت والليزر لمساعدة المصورين على التقاط صورٍ سريعة، مما يؤدي تلقائيًا إلى تشغيل الكاميرا بشكلٍ أسرع من الإصبع البشري.

كما أن الكاميرا الذكية مزوّدة بجهازٍ يسمح للمصور التحكم بالكاميرا عن بعد.

وفي حديثٍ له مع وكالة الأناضول، قال المدير العام لشركة يلدز تكنوبارك والذي أشرف على تطوير الكاميرا، مسعود غونير: "يمكنك بسهولةٍ تصوير اللحظة المرغوبة، مثل البالون الذي يفقد الهواء الموجود بداخلة، أو الكأس الزجاجي أثناء تكسّره، أو الانتشار السريعُ لقطرات الماء بعد رشّها، أو المسار الذي تسلكه رصاصة، دون الحاجة إلى كاميرا عالية السرعة".

تعد يلدز تكنوبارك واحدةً من المراكز الرائدة في تركيا في مجال البحث والتطوير التكنولوجي.

أضافت الشركةُ أن كاميرا add-on مفيدةٌ في العديد من القطاعات، لا سيما في مجال الدفاع والأمن والإعلام، كما أنها قد طُلبت للشراء بالفعل من قبل أسماءٍ كبيرةٍ حول العالم.

ومن جهته، يقول الشريكُ المؤسس لميوبس للتكنولوجيا، أونور تشيليك، حول تطوير المُنتج: "لقد أتيحت لنا الفرصةُ لإقامة شراكاتٍ مع شركاتٍ أخرى مثل يلدز تكنوبارك، والتعاونٍ مع القطاعات الأخرى".

يضيف أونور: "على الرغم من أننا أسسنا الشركة منذ وقتٍ ليس ببعيد سنة 2016، إلا أننا قد قمنا ببيع منتجاتنا إلى 20 دولة، ونحن نقيم حاليًا محادثاتٍ ومفاوضاتٍ مع العديد من الأماكن داخل البلاد وخارجها".

كما أشار إلى أن الشركة تهدف إلى تصدير منتجاتٍ بقيمة 10 ملايين دولار إلى الخارج في عام 2018.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!