ترك برس

قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إن تركيا لا تطمع في أراضي أحد، ولا يوجد داعم لوحدة الأراضي السورية مثلها.

وأضاف جاويش أوغلو، في اجتماع للمخاتير في ولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد، أن هناك أهدافًا وأجنداتٍ خاصة لدول أخرى في سوريا، يريدون البقاء فيها لتمزيقها.

وأشار إلى أن عملية "درع الفرات" التي نفذتها القوات المسلحة التركية، خلال الفترة من أغسطس/ آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017 قد ساهمت بعودة قرابة 100 ألف سوري لأراضيهم ولحياتهم الطبيعية.

ولفت الوزير إلى أنه رغم سيطرة التنظيمات الإرهابية (ب ي د/بي كي كي) على 25 بالمئة من مساحة سوريا، فإن الأكراد السوريين اللاجئين في تركيا لا يعودون إلى مناطقهم، والسبب هو "أنهم لا يمكنهم تقبل إيديولوجية تنظيم بي كي كي، الماركسية اللينينية الإلحادية".

وتتواصل عملية "غصن الزيتون" في أسبوعها الثاني، والتي أطلقتها أنقرة في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، حسب بيان للرئاسة التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!