ترك برس

تناولت تقارير إعلامية تركية وعربية على نطاق واسع، زيادة اهتمام وإقبال دول الخليج العربية على الاستثمار في القطاع المصرفي التركي في ظل النمو الاقتصادي البارز الذي تشهده تركيا في الأعوام الأخيرة.

وتقول صحف عربية إن توجه البنوك الخليجية للاستحواذ على مصارف في تركيا يأتي بعد خطوة بنك قطر الوطني، الذي استحوذ عام 2016 على كامل حصة بنك اليونان الوطني في مصرف "فِينانس بنك" التركي (Finansbank) في صفقة بلغت قيمتها ما يعادل 2.7 مليار يورو.

في حين حصل البنك التجاري القطري على الحصة الإضافية الباقية في "التَرناتيف بنك"  التركي (ABank)، وهي 25 في المائة بقيمة 222 مليون دولار، وبذلك يصبح التجاري القطري مالكاً للبنك بالكامل.

وأعلن بنك الإمارات دبي الوطني (Emirates NBD)، الذي يعدّ أكبر مصارف الإمارات وثاني أكبر مصرف في الخليج، عن إجراء مباحثات استراتيجية مبدئية مع "سبير بنك" (Sberbank) الروسي، تتضمن إمكانية الاستحواذ على كامل حصته القائمة في "دنيز بنك" (DenizBank) التركي.

وتوقّعت وكالة بلومبيرغ (Bloomberg) الاقتصادية الأمريكية أن تبلغ قيمة الصفقة بين المصرفين حوالي 4.12 مليار دولار، حيث بلغت قيمة "دنيز بنك" 3.44 مليار دولار في نهاية أيلول/ سبتمبر العام الماضي.

وبحسب تقرير حديث لوكالة الأناضول التركية، فإن 8 مصارف من رأس مال خليجي تتواجد في تركيا في الوقت الراهن، وهي كالتالي:

تمويل كويتي:

المصرف العربي التركي A&T Bank - تملك شركة الاستثمارات الكويتية 1.62 % من أسهمه.

المصرف التركي TurkishBank - يملك بنك الكويت الوطني 34.29 % من أسهمه.

مصرف KuveytTürk - يملك بنك التمويل الكويتي 62.24 % من أسهمه.

بنك BURGAN BANK - تملكه مجموعة برقان الكويتية.

تمويل قطري:

مصرف QNB Finansbank - يملكه بنك قطر الوطني.

مصرف ABank - يملكه البنك التجاري القطري.

تمويل بحريني:

مصرف Albaraka Türk - تملك مجموعة البركة المصرفية 54.06 % من أسهمه.

تمويل سعودي:

مصرف Türkiye Finans - يملك البنك الأهلي التجاري (NCB) 67.03 % من أسهمه.

وفي حال دخل بنك الإمارات دبي الوطني إلى تركيا، بجانب المصرف الوطني القطري والبنك الأهلي التجاري، ستكون أكبر بنوك الخليج قد دخلت السوق التركية.

ويقول تريو فام، محلل استراتيجيات الائتمان في الأسواق الناشئة لدى"مجموعة ميتسوبيشي المالية" (MUFG) إنه "مع وجود كثير من البنوك الخليجية الموجودة في تركيا، ونظرا للقرب الجغرافي، فإن المقرضين على دراية بالاقتصاد التركي والنظام المصرفي".

ويُضيف فام أن تركيا توفر ديناميات مواتية بوجود نسبة كبيرة من الشباب بين السكان ونمو إجمالي الناتج المحلي، ولذلك فإن معظم المصارف الكبرى تربح نسبيا في هذا البلد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!