ترك برس

قال رئيس جمعية المصدرين الأتراك "محمد بويوكيكشي"، إن تركيا أصبحت العام الماضي أكبر مصدر في العالم للسجاد المنسوج، ومشعات الحديد الإنشائي، والألبسة النسائية، والبلوزات والقمصان.

وأضاف بويوكيكشي أن تركيا حلت في المرتبة الثالثة في صادرات الحافلات الكبيرة الصغيرة، والرابعة في تصدير غسالات الصحون والخامسة في غسالات الملابس، والسابعة في أجهزة التلفاز، والثامنة في الألبسة الرجالية والثلاجات والتاسعة في الجلد، وحشوات الألبسة، والسخانات الكهربائية ومركبات الشحن التجارية، والعاشرة في تصدير أجزاء المحركات.

ومن حيث التنوع في السوق، حقق قطاع الأثاث في تركيا أكبر قدر من النجاح في تصدير المنتجات إلى أكثر 177 دولة، تلاه الحديد والصلب إلى 172 دولة، وقطاع منتجات الزجاج مع 165 دولة، أما قطاعا صناعة الثلاجات والسيراميك فقد وصلت صادراتها إلى 159 دولة، والأحذية إلى 149 دولة، وقطع غيار السيارات إلى 143 وجهة، حسب المعلومات التي أعلن عنها رئيس جمعية المصدرين الأتراك.

وأشار بويوكيكيشي إلى أن تركيا بين عامي 2000 و2017 امتلكت 201.651 مُصدّرًا عملوا لمدة لا تقل عن سنة واحدة، وقال: "عدد الشركات التي تقوم بالتصدير بشكل مستمر دون توقف على مدى السنوات السبع عشرة الماضية هو للأسف 4.577 شركة، وهو ما يمثل 2.2 بالمئة فقط من العدد الإجمالي، وينبغي أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير، كما إن الشركات الـ 4.577 حققت أكثر من 52 بالمئة من إجمالي الصادرات في عام 2017، وهناك ما مجموعه 70 ألف شركة، ادرجت في قائمة المصدرين للعام الماضي ما يعني أن باقي الشركات حققت 48 بالمئة من الصادرات".

وفي الوقت ذاته، ارتفع إجمالي صادرات تركيا في العام الماضي بنسبة 10.2 بالمئة عن عام 2016، ليصل إلى 157.05 مليار دولار وفقاً للبيانات التي نشرها معهد الإحصاء التركي "توركستات" الأسبوع الماضي.

كما ذكرت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن مركز الإحصاء التركي ووزارة الجمارك والتجارة أن حجم التجارة الخارجية التركية بلغ 390.84 مليار دولار في عام 2017 محققاً بذلك زيادة سنوية قدرها 14.56 في المئة مقارنة مع العام السابق.

من ناحية أخرى، ذكرت جمعية المصدرين الأتراك أن الصادرات التركية ارتفعت بنسبة 16.3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، لتصل إلى نحو 12.2 مليار دولار، وأن شهر يناير/ كانون الثاني من عام 2018 كان ثالث أفضل شهر مقارنة مع جميع الأشهر من حيث حجم الصادرات.

ونوه رئيس جمعية المصدرين الأتراك إلى أن جميع الولايات التركية شاركت في صادرات العام الماضي، حيث أن بعض الولايات التركية لم تساهم في صادرات عام 2016 مثل ولاية "بايبورت" التي لم تشارك أيضاً في عام صادرات عام 2014، بينما تلتها ولاية "كارس" التي لم تساهم في صادرات عام 2015، وبهذا يصبح العام 2013 هو آخر عام شاركت في صادراته جميع الولايات التركية قبل عام 2017، كما أن بعض المدن والبلدات الأصغر دخلت قائمة المصدرين للمرة الأولى في ذات السنة.

وقال بويوكيكشي: "في عام 2017، صدرت مدينة "أماسيا" الدقيق لدولة الكونغو، بينما صدرت مدينة "إرزينجان" مواد عزل الجدران إلى البرازيل، في حين تم شحن الطلاء من مدينة "كوجالي" إلى دولة بالاو، أما مالاطيا فقد أرسلت معدات افران الخبز إلى بنغلادش وباعت مدينة سامسون المنتجات منع الحمل الجراحية إلى لاوس".

وأوضح أن بعض الشركات التركية تسيطر على السوق العالمية في مجالات عديدة، مضيفاً: "تسيطر شركة تركية واحدة على ما يقرب من 72 بالمئة من السوق العالمي لعنصر "البورون" الكيميائي، في حين تمتلك شركة تركية أخرى 22 في المئة من حصة سوق "ثنائي كرومات الصوديوم"، وتتحكم شركة تركية واحدة في 8 بالمئة من السوق العالمي للحرير، وتسيطر شركة ثانية على 8 بالمئة من صادرات مادة "الإيثر الميثيلي"، كما تحوز الشركات التركية على 7 بالمئة من سوق الحلزونات المعلبة بالإضافة إلى 5 بالمئة من صادرات البوارج الحربية".

وكشف بويوكيكشي أن إحدى الشركات التركية حققت أكثر من 1.2 مليار دولار من صادرات السيارات إلى إيطاليا، أي ما يعادل خمس إجمالي الصادرات إلى البلاد.

وعن تقييم الصادرات من الأغلى حتى الأرخص أكد بويوكيكشي أن كل كيلوغرام من المجوهرات تم تصديره يعادل في المتوسط 721 دولار، تليه الصناعات الفضائية بقيمة 39 دولار لكل كيلوغرام، ثم يتبعه الملابس بقيمة 15 دولار والسلع الجلدية بقيمة 11 دولار ثم التبغ بقيمة 7.64 دولار للكيلوغرام الواحد.

أما من ناحية المواد الأرخص فقد كان سعر تصدير الكيلوغرام من الاسمنت والسيراميك ومنتجات التربة 14 سنت، ومنتجات التعدين عند 19 سنت.

كما بلغ متوسط سعر الكيلوغرام من الفواكة الطازجة والمنتجات النباتية 56 سنت، وبلغ سعر بيع الحديد الصلب 64 سنت للكيلو، وبالنسبة للحبوب والبقول والبذور الزيتية فكان متوسط سعر الكيلوغرام 72 سنت.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!