ترك برس

صوّر مسلسل كوت العمارة في حلقاته الأولى مجموعة من الضباط العثمانيين يخضعون لتدريب قاسٍ وينجحون فيه. ليطلب "أنور باشا" منهم الانطلاق إلى "بغداد" لصد اﻹنجليز. وفيما يلي سرد مختصر لأحداث الحلقتين الثانية والثالثة.

يساعد أحد القساوسة الجاسوس البريطاني "كوكس" ويعطيه تذكرة سفر إلى "بغداد"، ويعده بأن مسلّحين من الأرمن بقيادة قائدهم "أرمن" بانتظاره في الجبال هناك. وفي هذه الأثناء، تتجه صحفية للقاء كوكس في القطار، وعقد لقاءٍ في النهاية مع اﻷرمن في الجبال.

يودع الشاب "سعيد" والده وأخاه، ويقرر "محمد" أن يسافر معه بالقطار ذاته، على صوت تلاوة الأبيات الشعرية التالية:

أمي التي ضحت بروحها كي أحيا

حان الوقت لكي أفي بقسمي الذي أقسمته وأنا طفل صغير أمام نعشك

اعلمي أن دمك لن يبقى على اﻷرض

يحمل اﻷب "خسرف"حقيبته ويودع "محمد" وهو نائم، متجها إلى القطار في مهمة بأمر "العسكري" بأن يقوم بدور شيخ بكداشي من ألبانيا يؤلف بين القلوب ويدعوا للجهاد ضد اﻹنجليز .ويقول خسرف للعسكري: "لا أنسى عندما هزمنا، هزّني صوت رجل مسن يقول: أيها التركي أين تذهب وتتركنا؟ سأبقى أدافع عن المظلومين في كل مكان."

ينطلق "محمد" إلى القطار ويختبئ في عربة أمتعة، ويُدخِلُ الجنود "فيكتوريا" في عربته، وعند سماعهم قادمين ﻷخذها للتحقيق تهدد "محمد" بتسليم سلاحه أو الإبلاغ عنه، فيعطيها إياه. وعند مثولها أمام "العسكري"، تحاول قتله بسلاح فارغ، فيكتشف أمر محمد. ويؤمر جنود بالبحث عنه من ضمنهم "سعيد" وعندما يجده يخبئه .

يتلقى اﻷرمن سلاحا من ألمانيا واﻹنجليز، باﻹضافة إلى الذهب. ويتفقون مع الجاسوس كوكس على القضاء على العسكري وكتيبته قبل وصولهم إلى بغداد. يخطط العسكري للقضاء عليهم بعد علمه بذلك، وعند لقائهما يرى محمد أخاه يتعرض للخطر فيخرج من صندوقه وينقذه ويقاتل معه .

يُقتَلُ "أرمن" وينتصر العثمانيون، ويستشهد عدد من الجنود. على وقع الأبيات الشعرية:

أيها الشهيد   ابن الشهيد 

لا تظن أن دمك سيبقى على الأرض

تراب الوطن هذا سيكون غطاءك اﻷبدي

يهرب كوكس مع صديقه متجهين إلى الخان للقاء عميلهم العربي "جاسم" قائلا: "تراب الوطن عند التركي أغلى من الذهب ومن الروح، هذه اﻷناضول بالنسبة لنا قعر جهنم."

يلتقي كوكس مع خسرف في الخان ويعرف عن نفسه بـ"عبد الملك" تاجر هندي. وينفرد بجاسم الذي يخبره بدعم العرب له بشرط مساعدتهم في تأسيس دولة خاصة بهم، ويخبره ان العثمانيين دعوا العرب والمسلمين إلى الجهاد اﻷكبر .

يتشاجر "سعيد" مع أخيه، ويذهب إلى "العسكري" ليبلغه بوجوده، فيضربه لبيعه أخاه ويأمره بالاستمرار بإخفائه حتى يصل إلى بغداد.

"إليزابيث" صوّرت أحداث القتال، وتستمر بالتصوير، يراها "العسكري" فيعتقلها ويحقق معها. وينطلق طابور الجيش في طريقه إلى بغداد.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!