ترك برس

باتت المسلسلات التركية، وخاصة التاريخية مثل "قيامة أرطُغرل" و"عاصِمة عبد الحميد (الثاني)"، تتصدر عناوين الصحف والمجلات المحلية والعالمية، بفضل روعة الانتاج ودقّة التصوير والقضايا الهامة التي تُثيرها بشأن التاريخ الإسلامي.

ويواصل المسلسل التاريخي التركي "قيامة أرطغرل" جذب أنظار المشاهد العربي، مع استمرار عرض موسمه الرابع، إذ يتابعه عشرات الملايين في المنطقة مترجما أو "مدبلجا"، عبر شاشات التلفزيون أو شبكة الإنترنت.

ويتناول المسلسل سيرة أرطغرل بن سليمان شاه، والد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، في سياق رحلة البحث عن أرض يستقر فيها مع قبيلته لإنهاء معاناتهم وتنقلاتهم، بعد مرحلة طويلة من الخطر وغياب الأمن والبحث وعدم الاستقرار.

أمّا مسلسل "عاصمة عبد الحميد" (بايتَخت عبد الحميد)، فإنه يحظى باهتمام وإقبال كبيرين على المستوى العالمي منذ انطلاقه العام الماضي على قناة "تي آر تي 1" الحكومية التركية.

ويوثق المسلسل أبرز الأحداث في الأعوام الـ13 الأخيرة (1896-1909) من فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني، فضلا عن التطورات التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه آنذاك.

الباحث والكاتب المصري عمرو شفيق، رصد في مقال بموقع "ساسة بوست"، أبرز العبارات والجُمل الواردة في المسلسلين التاريخيين "قيامة أرطُغرل" و"عاصِمة عبد الحميد"، وهي كالتالي:

** قيامة أرطُغرل

«لا يُقطع الأمل من الروح التي لم تخرج»، «إلى أن ننشئ وطننا الخاص وعدالتَنا الخاصة بنا فنحن محكومون لما نعيشه هذا»، «إن نظرة المحارب أحد من سيف الجبان»، «إن ما لم يقطعه اللسان تقطعه السيوف».

«كل شبر من الأرض فيه القرآن هو خيمتنا»، «صديقك الوحيد هو نفسك في طريق الجهاد»، «من ليس له أحلام ليس له مستقبل»، «إن الصبر علاج لكل شيء»، «الذي لا يحب الناس هل يمكنه أن يحب الله؟».

«بوجود الله لا يوجد همّ»، «طالما القلب يحب الخالق فهل يبقى به حزن؟»، «الشيئان اللذان يجعلان الإنسان رذيلًا في الدنيا والآخرة هما الظلم والخيانة»، «إن الله جعل القرآن مخاطبًا لنا وإذا لم أقرأه لم أتمكن من معرفة طريق الصواب».

«نحن سنستمر في الكفاح من أجل الوصول إلى مكاننا في الطريق الذي نعتقد أنه الحق»، «عندنا لا يكون النصر بالحجم والقوة، من يكون الله معه هو الذي ينتصر»، «سيضيء إيماننا في ظلام الليل».

«سنحاول منع الظلم بكل ما لدينا من قوة، لكننا لن نسمح للظلم بأن يحولنا إلى ظلمة»، «الحمد لله الذي ملأ قلوبنا بالإيمان»، «الحي هو الله، الحق هو الله»، «بينما يعاني أبناء أمتنا وأبناء ديننا، هل يمكننا أن نؤمن بجنة مطمئنة مزيفة؟».

** عاصمة عبد الحميد

«لا غالب إلا الله»، «من يعبثون مع المسلمين، سيتذوّقون الموت في أكثر لحظة لا يتوقعونها، والموت يأتي فجأة»، «إما أن نصبح ذئابًا ونطرد الثعالب أو نصبح غنمًا ونُحكم إلى أن نهترِئ».

«لا تنس هذا يا بني، طالما الدنيا تدور، من يؤمنون بالله هم من سيُنصروا، لا يُغلب من يؤمن بالله أبدًا»، «إذا لم تعملوا من أجل أنفسكم، فسيأتي أحد ويُشغلكم من أجل نفسه».

«طالما نحن واقفون على أقدامنا سنسعى إلى مسح دموع المظلوم، من كل الأمم والأديان»، «إن زال ظل الهلال الذي على آيا صوفيا ولم يصارع هذا الشعب من أجل إعلاء هذا الهلال هناك، فويل لهذا الشعب وويل لآخرته!».

«مكة حرم الله، والمدينة حرم رسول الله، القدس حرم المؤمنين، الله ورسوله يحافظان على حرمهما ويحميانِهما، فهل نحن سنَستطيع حماية حرمنا؟ طالما نحن موجودون فالقُدس لن تسقط».

«اطرد اليأس واحلم، أنت موجود طالما أنك تحلم»، «من جبل طارق حتى جزيرة جاوة دولة واحدة، لا حدود لها، أمة قد آمنت، أمة واحدة، الأمة الإسلامية، شعب الكون الذي يتظلل تحت علم الخلافة، ولا يعبد فيه العبد عبدًا، سماء بيضاء لا يصمت فيها الأذان ولا تسقط منها الراية، أراض مباركة تسقيها الأنهار، جيش مجهز بأحدث الأسلحة، يطارد العدو بكل لحظة وقلبهم يرتجف بحب الله، جيش الرحمة في السّلام، وجيش الموت في ساحة الحرب، هذه هي خارطتي وهذا حلمي، ربما اليوم وربما بعد قرن، ولكنه حلم سيتحقق حتمًا، إن كان هناك من سيتعب في هذا الطريق فليغادر الآن».

«يهينون سيدنا فخر الكون، ليُهاجموني لا يهمني، ولكن إن هاجموا ديني ورسولي، أحارب وأنا أموت، أسحب السيف وأنا أسلم روحي، حتى وإن قطعوا رقبتي وقطعوا لحمي إربًا إربًا، لكي أستطيع النظر إلى وجه رسول الله في الآخرة أصبح رمادًا وأنبعِث من رمادي وأحارب».

«الآسيوي، الهندي، الأفريقي، الأوزبكي، القرقيزي، البوسني، الألباني، التركي، الكردي، يطوفون في أطراف الكعبة، يهمسون لبعضهم هكذا: «أخي»، نحن أبناء الإسلام الذين تم ردنا عن عودتنا إلى أصلنا وقلبنا وإيماننا، متى سنفهم بعضنًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟ ومتى سنعانق بعضنا ونحمل راية الإسلام الساقطة؟».

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!