ترك برس

يعمل حوض بناء السفن "سيمر شيبيارد" في ولاية "يالوفا" شمال غرب تركيا بتصنيع عبّارة لشركة "وايتلينك" البريطانية، ستتولى عند انتهائها نقل الركاب في "بورتسموث" وجزيرة "وايت إين" ببريطانيا.

وعقدت مراسم احتفالية في مقر الشركة التركية بمنطقة "ألتنوفا" في يالوفا لإطلاق العبارة التي يبلغ طولها 90 مترًا، وعرضها 19.5 مترًا، وعمقها 4.60 مترًا.

أُطلِق على العبارة اسم "NB52/ فيكتوريا أوف وايت"، وتتسع لـ1300 راكب، كما أنها قادرة على حمل 178 سيارة، ويوجد بداخلها مسرحٌ للأطفال، وملعب، ومقصفان وغرفٌ لرجال اﻷعمال.

وحضر الاحتفالية كل من المدير الفني لشركة "سيمر شيبيارد" حسين شانلي، ومدير المشروع "جون بروز" نيابة عن الشركة البريطانية في مراسم الاحتفال حيث أبدى إعجابه بصناعة السفن التركية.

من جهته، قال نجم الدين تشوبوك عضو مجلس إدارة "سيمر شيبيارد" إن السفينة التي يتم تصنيعها لشركة وايتلينك البريطانية هي أول سفينة تستلمها من الشركة التركية، كما أنها السفينة الثالثة والخمسون التي تقوم الشركة بتصنيعها، وسوف تتجه العبارة إلى بريطانيا بعد إنهاء اﻹجراءات اللازمة.

وأشار تشوبوك إلى أن "شركتنا تصنع تسعة أنواع بميزات مختلفة من السفن. والسفينة الجديدة هي قيد اﻹنشاء حاليا في حوض بناء السفن".

ويذكر أن شركة "سيمر شيبيارد" أُسّست في عام 1996، وتميز قسم اﻹنتاج فيها منذ تأسيسها حين كان يعمل فيه 3 مهندسين فقط، وهو اﻵن يستوعب قرابة 25 مهندسًا وموظفًا فنيًا وعشرات العمال.

وتتبوأ تركيا مكانة رائدة عالميا في بناء السفن، فقد احتلت المرتبة الرابعة عام 2007 بعد الصين وكوريا الجنوبية واليابان، وتتميز بصناعة اليخوت الضخمة والسفن الحربية التي اعتبرها الرئيس أردوغان فخرا لتركيا.

وتتصدر إسطنبول ويالوفا قطاع صناعة اليخوت والسفن في تركيا، حيث يحتل حوض توزلا لبناء السفن في إسطنبول الصدارة بصادرات بلغت 660 مليون دولار، ويليه "ألطن يالوفا" بصادرات بلغت 238 مليون دولار خلال اﻷشهر العشرة اﻷولى من عام 2016، مقابل 40 مليون دولار، فقط لللفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 448 بالمئة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!