ترك برس

نشرت وسائل إعلام تركية، مقاطع مصورة تظهر قناصين تابعين للقوات المسلحة التركية، يتمركزون في مناطق جبلية لدعم قوات عملية "غصن الزيتون"، ويساندونهم في المعارك الجارية في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وبحسب خبر نشرته وكالة الأناضول للأنباء، فإن قناصة الجيش التركي، يمثلون بإمكاناتهم المتطورة ومهاراتهم العالية، "كابوساً لمقاتلي تنظيم "ب ي د/ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً، في عفرين شمالي سوريا، ويقدمون الدعم للوحدات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون".

وبحسب مصادر عسكرية تركية، فإن وحدات القناصة المذكورة، تتحرك بالتعاون مع وحدات القوات الخاصة والكوماندوز، ويتخفون بملابس تتماهى مع البيئة المحيطة، كما يستخدمون أغصان الأشجار وغيرها من عناصر الطبيعة حولهم لإحكام تخفيهم، كما يستطيع القناصة البقاء في أماكنهم دون حراك لمدة تصل إلى 48 ساعة، وتساعدهم بندقيات القنص المزودة بمناظير للرؤية الليلية، على أداء مهمتهم في استطلاع المنطقة وإطلاق النار في أي وقت، وفي كافة الظروف الجوية.

وبإمكان القناصة اتخاذ مواقعهم على مدار الساعة في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين، وفي مواقع يراقبون منها المسارات المؤقتة لهم، كما يمنعون أي محاولات من قبل الإرهابيين للتسلل للمناطق المحررة، فضلاً عن تقديمهم الدعم لوحدات الجيش التركي خلال وجودها في المناطق السكنية.

وعند النظر إلى دور القناصة في معارك الجيش التركي سابقاً، فإنه من الملاحظ أن القناصة يلعبون دوراً كبيراً في حماية أرواح الجنود الأتراك المشاركين في العملية، والمدنيين كذلك، وتمكنوا حتى الآن من تحييد عدد كبير من الإرهابيين خلال عملية "غصن الزيتون".

هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا في 20 يناير/كانون الثاني، في منطقة عفرين السورية، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، للقضاء على من وصفتهم بإرهابيي "ب ي د/ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً، وتوفير الأمن والسلام والاستقرار على حدودها وفي المنطقة، كما ورد في بيان الأركان التركية التي أعلنت بدورها أن المحصلة النهائية للعملية في يومها الـ 28، وهي تحييد أكثر من 1200 إرهابيي تحرير أكثر من 63 نقطة منذ بدء العملية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!