ترك برس

كشف تقرير صحفي عن انضمام عشرات المقاتلين الإيرانيين إلى صفوف ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، في منطقة "عفرين" بريف محافظة حلب، والتي يجري فيها الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" بالتعاون مع الجيش السوري الحر.

وأشارت صحيفة "عربي21"، نقلًا عن مصادر مطلعة في إيران، إلى "مصرع أول إيراني برصاص قوات الجيش التركي في عمليات غصن الزيتون بمدينة عفرين السورية".

وقالت المصادر المطلعة من داخل إيران، إن الإيراني يدعى "كاوة مجيدي" قتل خلال المعارك التي يخوضها الجيش التركي بجانب الجيش الحر السوري في عفرين ضد وحدات حماية الشعب الكردي المصنفة إرهابية من قبل تركيا.

واستخدم الإيراني لقب "باهوز جودي" كاسم مستعار خلال وجوده بين صفوف مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي بعفرين، وبعد مقتله تم الكشف عن هويته الأصلية.

وينحدر كاوة مجيدي من مدينة جوانرود التابعة لمحافظة كرمنشاه التي تقع غرب البلاد.

يذكر أن بعض المصادر تداولت أن مجيدي هو عسكري إيراني، لكنها لم تشر إلى طبيعة عمله العسكري في إيران.

وأكدت المصادر الإيرانية المطلعة وجود عشرات المقاتلين الإيرانيين الذين انضموا للوحدات الكردية في عفرين، ولكن بسبب علاقة الوحدات الكردية بالتحالف الدولي لمحاربة داعش وأمريكا، تم التكتم على انضمام المقاتلين الإيرانيين داخل صفوف الوحدات الكردية.

من جهة أخرى، هاجم النائب البرلماني الإيراني جلال محمود زادة تركيا بشدة ووصفها بالدولة الديكتاتورية الفاشية بسبب عملية غصن الزيتون.

وزعم محمود زادة في جلسة البرلمان الإيراني، أن "تركيا تضطهد عشرين مليون كردي على أراضيها، والآن أرسلت المقاتلين الجهاديين في معركة عفرين". على حد قوله.

ويرى مراقبون للشأن الإيراني بأن مقتل عسكري إيراني بين صفوف وحدات الحماية الكردية، يؤكد وجود تعاون عسكري وأمني مشترك بين الفصائل الكردية المسلحة السورية مع إيران.

وهاجمت وسائل إعلام إيرانية بشدة تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب عملية غصن الزيتون، واعتبروا دخول الجيش التركي إلى عفرين يهدد المصالح الإيرانية بسوريا والمنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!