ترك برس

تناول برنامج "جو شو" الساخر الذي يُقدّمه الإعلامي المصري يوسف حسين، ويُعرض على "التلفزيون العربي"، مزاعم إعلامي مصري معروف، بشأن قيام تركيا بتقليد مشاريع مصرية ضخمة.

ويُشير البرنامج إلى مقتطفات من حديث الإعلامي المصري عمرو أديب، حول إعلان تركيا اعتزامها إنشاء قناة جديدة في مدينة إسطنبول إلى جانب مضيق البوسفور الفاصل بين آسيا وأوروبا.

ويقول عمرو أديب إن تركيا أعلنت أنها ستنشئ قناة جديدة، مشيرًا إلى أنها "أخت قناة السويس.. هيعمل محمور اقتصادي كامل.. مصانع على الجانبين.. مشاريع سكنية وثروة سمكية".

(الدقيقة 7.55)

ي‎جو شو│موسم 2│حلقة 31 | الرئيس المواز

وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توتراً منذ الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا، بلغ قمته في 24 نوفمبر/تشرين ثانِ 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.

وزاد الإعلام المصري من هجومه على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية الزيارة التاريخية التي أجراها الأخير إلى السودان، وخاصة بعد قرار الخرطوم تخصيص جزيرة "سواكن" في البحر الاحمر لأنقرة.

كما يشن الإعلام المصري الموالي لنظام عبد الفتاح السيسي، هجوما شرسا على تركيا بعد إعلان أنقرة عدم اعترافها باتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مصر مع قبرص عام 2013، والتي استندت إليها القاهرة في التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أن بلاده تخطط لبدء التنقيب عن النفط والغاز بمنطقة شرق البحر المتوسط في المستقبل القريب، مؤكدا أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا تحمل أي صفة قانونية.

وقال الإعلامي عمرو أديب، إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي تعد بمثابة إعلان حرب على الشعب المصري، مضيفا "نحن في حرب تكسير عظام، وعلى الأتراك أن يحترموا الحقوق المصرية، لو فيه قلة أدب هتبقى متبادلة وإحنا هنديهم في وشهم ونوريلهم العين الحمرا"، بحسب قوله.

وأضاف أديب، خلال برنامجه على قناة "أون إي"، إن التهديدات التركية كانت الدافع الأساسي لزيادة تسليح الجيش المصري حتى يكون قادرا على حماية حقول النفط والغاز المصري في شرق المتوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!