ترك برس

أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأحد، أنّ عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، تهدف إلى خلق مناطق آمنة وخالية من التنظيمات الإرهابية.

وجاءت تصريحات يلدريم هذه في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنميةفي ولاية مانيسا غربي البلاد.

وأوضح يلدريم أنّ عملية غصن الزيتون سوف توفر السلام والأمن لأهالي المناطق الشمالية في سوريا، وستؤمن الحياة الكريمة لهم، كما وسبق أن حدث في عملية درع الفرات.

وأضاف يلدريم أنّ قوات بلاده موجودة في سوريا والعراق لتكون بلسمًا يخفف معاناة شعبي هاتين الدولتين، مشددا أن أبطال الجيش التركي يسطرون أسمى الملاحم البطولية ضد قوى الإرهاب في عفرين السورية.

وتابع قائلًا: "دماء الشهداء لم تضع هدرًا، هاهم أبطال قواتنا المسلحة يحكمون السيطرة على بلدة راجو (في عفرين)، بعد أن ارتفعت رايات الهلال والنجمة (العلم التركي) خفاقة على تلال عفرين، وهذه الانتصارات تحققت بفضل عون الله والبطولات التي يقدمها هؤلاء الأبطال".

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، في إطار "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!