ترك برس

تستعد مدينة إسطنبول التركية لاحتضان معرض دولي للكتاب تحت شعار "إقرأ"، خلال الفترة ما بين 10 و18 مارس/آذار الجاري، بمشاركة عشرات دور النشر من البلدان العربية.

وبحسب صحيفة "العربي الجديد"، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب"، بتنظيم من "اتحاد الناشرين الأتراك"، و"منصة الناشرين العرب" في تركيا، بالتعاون مع وزارة الثقافة التركية، ومشاركة "اتحاد الناشرين العرب".

ومنذ عام 2016، تقيم التظاهرة جناحاً خاص للناشرين العرب يحتضن في هذه الدورة 100 دار نشر من لبنان وقطر وسورية ومصر والسعودية والكويت والأردن تعرض ما يقارب عشرة آلاف عنوان، تنظّم 70 فعاليات تتضمّن إقامة ندوات ومحاضرات وأمسيات أدبية وشعرية وفنية وحفلات توقيع الكتب، إلى جانب 350 داراً تركية وأوروبية وأفريقية.

يهدف المعرض إلى تعزيز التقارب الثقافي والفكري خاصة بين العرب والأتراك، وفتح مجال تبادل الآراء في العديد من القضايا التي تهم الجانبين، بما فيها حقوق التأليف وحماية الملكية الفكرية، وفق البيان الصحافي للمنظّمين.

الكاتبة والروائية التركية أليف ألاتلي (1944) ستكون ضيف شرف الدورة الحالية، وهي متخصّصة في الفلسفة والاقتصاد ولها مؤلّفات عدّة؛ أبرزها "الاستبداد المستنير" (1986)، وترجمت "مسألة فلسطين" لـ إداورد سعيد، و"أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" لـ خير الدين التونسي، إضافة إلى رواياتها مثل "يحيا الموت" (1992)، و"حسناً موستي! تركيا على ما يرام" (1994)، و"لقد تذمر الأتراك البيض" (2013).

ومن الفعاليات التي تنظّم في الجناح العربي؛ ندوة بعنوان "كيف تنشئ طفلاً قارئاً" يتحدّث خلالها ابتسام شاكوش ومصطفى عبد الفتاح وأحمد الصوان وفاتن أبو اللبن، و"طرق التعليم الحديثة للغة العربية لغير الناطقين بها" يشارك فيها جان ديمير وحسني قنديل وأحمد توران، و"أساسيات في فن الكتابة" لـ عبد الله عمر تشاد، و"التجربة التونسية بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل" يتحدّث خلالها زبير خلف وعمر شحرور وخالد الأنسي، و"لغة السينما" لـ أسامة حريدين.

إلى جانب ندوة "استشراف مستقبل المنطقة" بمشاركة سيف الدين عبد الفتاح وعصام عبد الشافي ومحمد جابر، و"الثورة السورية على مشارف عامها الثامن" يتحدّث خلالها سلوى كتاو وأكرم طعمة وجورج صبرا ورائد الصالح، و"اليمن وسيناريوهات المستقبل" بمشاركة علي الوافي وعاتق جار الله، وشوقي القاضي.

ومع افتتاح عشرات دور النشر والمكتبات العربية في تركيا، معظمها سورية، شهدت السنوات الأخيرة تنظيم عدد من معارض الكتب العربية حيث احتضنت إسطنبول خمسة منها في العام الماضي، تسعى إلى توفير أحدث الإصدارات إلى نحو أربعة ملايين عربي يقيمون في البلاد، بحسب التقديرات الرسمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!