ترك برس

أفادت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو سيبحثان خلال لقائهما غدا الأربعاء إمكانية تخفيف قيود منح التأشيرات لمواطني البلدين.

وقال بيان الوزارة الذي نشر على موقعها الإلكتروني: "نؤكد على ضرورة تحرير نظام التأشيرات لبعض مواطني البلدين. ويتوقع الجانب الروسي تعزيز فعالية التعاون بين الوكالات المتناظرة  للبلدين في مكافحة الإرهاب الدولي والإجرام المنظم".

وأشار البيان إلى أن الوزيرين سيتطرقان، خلال المباحثات، إلى عملية تنفيذ العقد الموقع بشأن بيع منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية "إس - 400 تريومف" لأنقرة، إلى جانب مناقشة  المشاريع الراهنة فى مجال التعاون العسكري التقني بين البلدين.

وذكر موقع فستينك كفكازا الروسي أن الوزيرين سيبحثان كيفية تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين، ودراسة تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية في أك كويو، ومشروع خط أنابيب السيل التركي لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا.

وسيشارك جاويش أوغلو في الاجتماع السادس للفريق المشترك للتخطيط الاستراتيجي برئاسة وزيري خارجية البلدين، ويعتزم الوزير التركي مناقشة التحضيرات لعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون. كما سيشارك في معرض موسكو الدولي للسفر والسياحة (MIIT).

يذكر أن البلدين ألغيا في عام 2011 تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، لكن مع تطور الأزمة السورية توترت العلاقات بين البلدين، إذ اتهمت أنقرة روسيا بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم الأسلحة له، بينما اتهمت موسكو أنقرة بدعم جماعات مسلحة وإدخال المقاتلين والأسلحة الى سوريا.

وبعد إسقاط طائرة مقاتلة تركية قاذفة "سوخوي 24" روسية اخترقت الأجواء التركية في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 ردت روسيا بقطع كل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا وفرضت التأشيرات على دخول الأتراك إلى روسيا. ثم عادت العلاقات بين البلدين إلى الدفء في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الساقط في تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!