ترك برس

رحّب مراقبون وناشطون عرب بتحرير الجيشين التركي والسوري الحر لمنطقة "عفرين" السورية ضمن عملية "غصن الزيتون" دون إلحاق الأذى أو الضرر بالبنى التحتية والفوقية مع ضمان سلامة المدنيين على نطاق واسع.

وتداول مراقبون صورة تُقارن بين الوضع الهادئ في مركز مدينة عفرين عقب تحريرها من ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، وبين الدمار الهائل الذي ألحقه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بمحافظة الرقة.

وفيما يلي سلسلة من التعليقات التي نشرها محللون وباحثون وأكاديميون عرب عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب تحرير عفرين في إطار عملية "غصن الزيتون".

https://twitter.com/RamadanSyria/status/975340680280199168

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.

وقال أردوغان إن قوات بلاده لم تتجه إلى عفرين بهدف الاحتلال، "وإنما للقضاء على المجموعات الإرهابية".

وسبق لأردوغان أن قال إنه لولا حرص قوات بلاده المسلحة على سلامة المدنيين في منطقة عفرين السورية، لكانت قد أنهت عملية "غصن الزيتون" منذ وقت طويل، مستنكرًا مزاعم بعض الدول والأطراف التي تحاول تضليل الرأي العام وتشويه سمعة تركيا.

وتابع أردوغان: "لقد أولى جيشنا اهتماما كبيرا بعدم الإضرار بمدني واحد، ولذلك تستغرق العملية وقتا طويلا"، لافتًا إلى أن تركيا تراقب من يؤيد الإرهابيين وتعلم من يعطي السلاح لهم، ومن يقوم بنقل الأموال ويقدم الدعم لهم.

وأكد الرئيس أردوغان أن العرب والأكراد والتركمان الذين يعيشون في المنطقة سعداء للغاية ببيئة السلام والثقة التي وفرتها تركيا، قائلا: "إن سيطرتنا على المنطقة تزعزع الإرهابيين ومؤيديهم فقط".

ومنذ 20 يناير/كانون ثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، المواقع العسكرية لتنظيمي "YPG / PKK" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!