ترك برس

أكد السفير التركي لدى كوريا الجنوبية، إرسين إرجين، أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الى سول في مايو/ أيار المقبل ستضيف زخما إضافيا للعلاقات الثنائية وخاصة في مجال التجارة والاستثمار والثقافة والدفاع.

وقال إرجين في مقابلة مع صحيفة "ذا كوريا هيرالد" إن البلدين لديهما فرصة تعاون غير مسبوق من خلال تنسيق الإمكانيات، حيث توفر تركيا موقعًا ممتازًا للشركات الكورية التي تستهدف الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وأكثر من 50 بلدًا ومليار نسمة. ولهذا السبب فتحت العديد من الشركات الأجنبية مكاتب إقليمية في إسطنبول.

وقال السفير إن المشاريع في آسيا الوسطى بشكل خاص، وهي منطقة مزدهرة تربطها علاقات دينية وثقافية وعرقية وثيقة بتركيا، بالإضافة إلى أفريقيا، حيث يوجد لتركيا وجود دبلوماسي في معظم الدول، تتمتع بإمكانيات متزايدة.

وأشار إلى أن البلدين يمكتهما التعاون من أجل إعادة بناء المدن والبنى التحتية المدمرة في الشرق الأوسط، لا سيما  في سوريا والعراق ، بمجرد انتهاء الصراعات و تدفق الاستثمارات الدولية.

وقال: "نحن نعرف المنطقة، ونعرف بيئة الأعمال في الشرق الأوسط، ولدى الشركات الكورية التكنولوجيا ورؤوس الأموال، ولدينا المعرفة والخبرة، بعد أن نفذنا كثيرا من المشاريع هناك في الماضي."

ولفت السفير إلى أن حجم التجارة السنوي بين البلدين ما يزال أقل من الإمكانات المتاحة، حيث وصل العام الماضي إلى 7.5 مليار دولار، على الرغم من أن البلدين وقعا اتفاقية تجارة حرة دخلت حيز التنفيذ في عام 2013، وتعمل 300 شركة كورية في السوق التركية.

وحول تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي والسياحي قال السفير إنه سيتم قريبا إنشاء فرع لمعهد يونس إمره في العاصمة الكورية من أجل تعزيز الثقافة التركية، لافتا إلى أن عام 2019 سيكون عام الترويج للسياحة التركية في كوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!