ترك برس

قال أكاديمي إماراتي إن أغلب الحكومات العربية معادية لتركيا التي تمثل نموذجًا صاعدًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة وقد حقق إنجازات اقتصادية شهد بها الخصوم.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الأكاديمي الإماراتي أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات يوسف خليفة اليوسف، عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر".

وأضاف اليوسف "على الشعوب العربية أن تعمق علاقتها بالشعب التركي تمهيدًا لنهضة عربية-تركية ستصحح موازين القوى مع إسرائيل وإيران والغرب وتحقق مكاسبًا للطرفين".

وفيما يخص التطورات الأخيرة في شمال سوريا، دعا اليوسف الشعب الكردي إلى التعليم من تجربتي العراق وتركيا وعدم الانخداع بوعود غربية غير قابلة للتحقيق هدفها استخدامهم لتفتيت المنطقة وإضعافها حتى يسهل على الأعداء نهب ثرواتها وتعطيل نهضتها.

وأشار إلى أن هناك بعض التشابه في معطيات تدخل الحكومات الخليجية في اليمن وتدخل تركيا في عفرين، "ولكن خوف الحكومات الخليجية من استقرار اليمن وازدهاره جعلها تحوله الى دولة فاشلة".

واستدرك بقوله: "لو أنها انطلقت من رغبة في تصحيح موازين القوى وردع الحوثي وترك اليمنيين يعالجون مشاكلهم لكان وضع اليمن مختلفا الآن".

في سياق متصل، علّق الباحث السعودي في الشؤون التاريخية والاستراتيجية عادل بن محمد الحوالي، على تحرير منطقة عفرين ضمن عملية غصن الزيتون، من ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، والمدعومة من الولايات المتحدة.

وقال الباحث السعودي إن "عفرين حرّة بأقل الخسائر، رغم الإمكانات الهائلة من أنفاق وأسلحة، صرفتها الولايات المتحدة على (PKK) و(PYD / حزب الاتحاد الديمقراطي)، إلا أن البنى التحتية لم تتعرض لأذى يذكر".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، أضاف الحوالي "أما الرقة التي شن التحالف الدولي بقيادة أمريكا حملته عليها، فقد ساوى أكثر من نصف المدينة بالأرض، وجعلها أودية من تراب".

والأحد الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وتطهيرها من المجموعات الإرهابية.

وانطلقت العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، استهدف خلالها الجيشان التركي و"السوري الحر"، المواقع العسكرية لتَنظيمي "YPG / PKK" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار، قبل الإعلان عن تحرير المنطقة الأحد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!