ترك برس

بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين، مع نظيره الباكستاني خواجه محمد آصف، الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة هيمالايا المضطربة في كشمير.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير التركي مع نظيره الباكستاني، بحث فيه الاشتباكات التي وقعت في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني.

وأعلنت الشرطة الهندية أمس الأحد، أن 20 شخصا قتلوا بينهم 3 جنود هنود في اشتباكات عنيفة تعد الأكثر دموية هذا العام داخل منطقة هيمالايا المضطربة في كشمير الهندية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الاشتباكات في جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود هنود و13 مسلحا، فضلا عن مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين حين أطلقت الشرطة النار على آلاف من المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة وهتفوا بشعارات مناهضة للحكم الهندي.

كما قتل 8 من المسلحين وجنديان هنديان في تبادل لإطلاق النار في دراغاد جنوب العاصمة سريناغار، وحلقت مروحيات عسكرية على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة المعارك.

وأفاد قائد الشرطة المحلية شيش بول فايد بأن قوات الأمن لا تزال تتعرض لإطلاق نار من مسلحين في قرية كاتشدورا، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل جندي و3 مسلحين.

من جانبها، أدانت باكستان أحداث العنف الأخيرة واعتبرت أنها "موجة قتل مجنونة"، وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية  بيانا جاء فيه: "هذه الأفعال الجبانة للقوات الهندية المحتلة ستؤدي فقط إلى تقوية عزيمة سكان كشمير".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!