ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، أن بلاده أكدت مراراً وتكراراً على وحدة الأراضي السورية، وبذلت جهوداً حثيثة من أجل إنهاء الحرب وإنقاذ الأبرياء وإرساء سلام دائم في سوريا.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها يلدرم مع تلفزيون "حياة" البوسني، خلال زيارته الأخيرة للبوسنة والهرسك يومي 29 و30 مارس/ آذار الماضي.

وأضاف يلدرم: "في ثقافتنا وتاريخنا لا يوجد استعمار وإنما لدينا الإنسانية، وهي تقديم المساعدة لمن يحتاجها".

وتابع يلدرم: "نحن مسؤولون عن مساعدة الناس بما يمليه عليه معتقدنا، والإحسان موجود في ديننا وثقافتنا وتاريخنا، ونحن نعمل ما رأيناه من آبائنا وأجدادنا ونحاول ترك هذه الخصال للأحفاد".

وأشار إلى أن "منطقة الأناضول كانت الملاذ الآمن على مر القرون لجنسيات وأقوام مختلفين من إسبانيا وألمانيا واليونان، واليوم تستقبل الهاربين من الحروب والعنف من بلدان مثل سوريا والعراق وأفغانستان".

وحول موقف حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، من عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا، أكد يلدرم أن بلاده تحمي حدود حلف الناتو، قائلا: "نحن نحمي حدود بلادنا، وحدودنا هي حدود حلف الناتو أي أننا نحمي حدود الحلف، كما أننا نضمن عدم تدفق اللاجئين نحو أوروبا".

وفيما يخص العلاقات التركية البوسنية، أكد يلدرم أن بلاده ستواصل دعم البوسنة والهرسك في نيل عضوية حلف الناتو، والاتحاد الأوروبي، من أجل إرساء السلام والاستقرار في منطقة البلقان.

وأشار إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية للنقل بين أوروبا والبلقان وصولًا إلى تركيا، لافتاً أن تركيا تساهم في مشروع طريقين يربطان العاصمتين البوسنية سراييفو والصربية بلغراد، تصل تكلفته إلى 4 ملايين يورو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!