ترك برس

في أول تعليق لها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الكيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مرجحة تنفيذه من جانب النظام السوري "الذي يمتلك سجلًا حافلًا باستخدام أسلحة كيميائية".

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية التركية اليوم الأحد، ورد فيه: "علمنا بقلق عميق بأنباء مقتل عدد كبير من المدنيين؛ جراء الهجوم الجديد الذي شهدته سوريا مساء أمس السبت، والذي استخدمت فيه أسلحة كيميائية."

وأشار البيان الوزاري إلى وجود "شبهات قوية حول تنفيذ الهجوم من جانب النظام السوري الذي يمتلك سجلًا حافلًا باستخدام أسلحة كيميائية".

وأضاف البيان أن هجوم دوما يؤكّد مرة أخرى تجاهل النظام السوري لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة أرقام 2118 و2209 و2235، مؤكداً على ضرورة إظهار المجتمع الدولي ردة فعل في مواجهة الهجوم وبدء المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الفور إجراء تحقيقات في هجوم دوما.

ودعا بيان الخارجية الأطراف المؤثرة على النظام السوري، إلى وقف هذه الهجمات الوحشية التي تكررت لعدم اتخاذ التدابير اللازمة سابقًا والتي تستهدف المدنيين دون تمييز وتشكل جرائم ضد الإنسانية، موجها نداءً لتلك الأطراف لتحمل مسؤولياتها لضمان اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مرتكبي ذلك الهجوم من الإفلات من العقاب.

هذا وقتل 40 مدنيًا على الأقل، أمس السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية.

وقالت مصادر في الداخل السوري أن الهجوم الكيماوي أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!