ترك برس

ذكر المحلل السياسي التركي سمير صالحة، أن الرئيس رجب طيب أردوغان بصدد الوساطة بين الرئيسين الأمريكي والروسي بهدف تهدئة الوضع المشتعل حول سوريا، والتهديد الأمريكي بتوجيه ضربات عسكرية للنظام السوري المتحالف مع موسكو.

وقال صالحة في حديث لمحطة دويتشه فيلة بالعربية، إن هناك حراكا تركيا مستمرا في الوقت الراهن، ويجري التواصل مع موسكو وواشنطن بشأن إيجاد صيغة أو مخرج لإبعاد رئيس النظام السوري بشار الأسد عن الحكم في سوريا كمخرج يقود نحو تهدئة الأزمة.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء  أفادت وكالة أنباء الأناضول بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في سوريا.

وكان الرئيس الأمريكي ترامب أكد أمس نيته توجيه ضربة إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، في إطار إجراءات عقابية أمريكية على استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري. ونبه ترامب روسيا بأن تدرك جدية الخطوة الأمريكية المزمعة وأنها بمعارضته الضرب بشار تصبح شريكة له في جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية.

وذكر ترامب في تغريدة له على تويتر: "أعلنت روسيا أنها ستسقط جميع الصواريخ التي ستطلق على سوريا. روسيا، استعدي! الآن هذه الصواريخ آتية جيدة وجديدة و"ذكية"! يجب أن لا تكونوا شركاء الحيوان الذي يقتل بالغاز والذي يقتل شعبه بسرور".

وفي السياق، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تجري مشاورات مكثفة حول شن ضربة عسكرية في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع.

وفي تطور لاحق قالت صحيفة ديلي تليغراف، الخميس، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت غواصات بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا وذلك استعدادا لتوجيه ضربات للجيش السوري قد تبدأ مساء الخميس على أقرب تقدير.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!