ترك برس

نفت روسيا أن تكون الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع تابعة للنظام السوري، قد أثرت سلباً على علاقاتها مع تركيا، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول نجاح العملية المذكورة في "الفصل بين الروس والأتراك."

جاء ذلك على لسان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الإثنين، حيث قال: "ليس سرا أن موسكو وأنقرة تختلفان في عدد من القضايا. هذا لا يمنعنا من تبادل الآراء ومناقشة اختلاف المواقف".

وأضاف متحدث الكرملين أن "الأهم من ذلك، أن هذا لا يؤثر على آفاق التعاون متعدد الأوجه، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى وغيرها".

يشار أنه في وقت سابق اليوم، قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، بكر بوزداغ، إن سياسة بلاده حول سوريا تقوم على أساس الوقوف إلى جانب الحق والحقيقة، وليس الوقوف مع أو ضد دولة ما.

هذا ونفذت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت الماضي، ضربة ثلاثية ضد أهداف للنظام السوري داخل البلاد، قالوا إنها جاءت رداً على استخدام النظام، السلاح الكيميائي خلال هجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!