ترك برس

قال الدكتور ياسين أقطاي، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك قوى عالمية تقف ضد خيارات الشعوب، وتريد جرّ بعض الدول إلى حظيرة الطاعة "الصهيو أمريكية".

ونقلت صحيفة الشرق القطرية عن أقطاي قوله إن الرئيس أردوغان أثّر كثيرا في توعية الشعب التركي في أن مهام الجيش هي حماية أمن الوطن، وأن السياسة وإدارة البلاد هي عمل السياسيين.

وشدد البرلماني التركي على أنه لا يمكن أن يكون هناك فساد أو إرهاب عديم الأخلاق بقدر الانقلابات التي هي عبارة عن حركات إرهابية حققت النجاح، بالضبط كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل اليوم؛ التي تقهر شعبا من خلال الإرهاب والمذابح، مما جعلها تصل إلى قمة هرم السلطة في تلك الأراضي، وهو ما ضمن لها أن ترقى وصف الإرهاب الذي تنعت به إلى مستوى الدولة، لكن هذا لا يمحو أبدًا وصف الإرهاب وملامحه.

واعتبر أن اعتراف الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن بإسرائيل، جعل فعالياتها الإرهابية تكتسب شرعية دولية، موضحًا أن أخطر ما في هذا الأمر وأكثره ظلما هو أن هؤلاء الإرهابيين يحصلون في الوقت ذاته على إمكانية نعت ضحاياهم بالإرهابيين، وكأنه لا يكفي أن يجدوا لأنفسهم الحق في تطبيق شتى أنواع الظلم على المظلومين.

من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "حمزة داغ"، إن إستراتيجية القيادة التركية تؤكد على ضرورة أن تأخذ الشعوب في المنطقة حقوقها، وأن يكون لها دور في إدارة دولها ومقدراتها، وأن تُمنح الحرية والكرامة، كما هي شعوب العالم.

وأكّد داغ أن تركيا في ظل الحكومة الحالية تهتم بجميع الملفات في المنطقة، كملف أفغانستان والعراق والصومال وسوريا، وفي المقدمة ملف القضية الفلسطينية.

وشدّد على أن تركيا تصر على أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه ومقدساته، وأن تتوقف جميع الاستفزازات والتجاوزات الإسرائيلية تجاهه.

وأضاف: "نحن في تركيا، ندعم الوحدة بين شعوب المنطقة، ولا نقبل بالاختلافات والتباينات التي تفرق بين الشعوب، خاصة أن هذه الاختلافات المذهبية والإثنية خلقت الكثير من المشاكل والأزمات في المنطقة، وبالتالي فإن تركيا تسعى لحل جميع المشاكل والأزمات في المنطقة، وتنحية هذا الخلافات المذهبية وغيرها".

وجدّد رفض بلاده القاطع لما يسمى بـ"صفقة القرن"، مضيفًا: "نعلم أن الشعب التركي يعتبر الحقوق التاريخية والمقدسات الفلسطينية خطا أحمر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!