ترك برس

أعلنت قناة "تي آر تي" في بيان رسمي تأجيل عرض الحلقة 116 من مسلسل قيامة أرطغرل، التي كان مقررا عرضها يوم الأربعاء 25 نيسان/ أبريل الجاري.

وأوضحت القناة في بيانها أسباب التأجيل على الصفحة الرسمية لمسلسل قيامة أرطغرل بقولها: "لقد بدأت حقبة جديدة في قيامة أرطغرل، ونظرا للديكورات واﻹنتاجات التي قمنا بها عن الفترة الجديدة، لدينا استراحة لمدة أسبوع".

وأضافت أن "الحلقة القادمة من قيامة أرطغرل، ستكون مليئة بالمفاجآت العظيمة، وسيتم عرضها في الساعة 8 مساء يوم الأربعاء 2 أيار/ مايو (المقبل)".

وستحمل الحلقة 116 من المسلسل تطورات لقبيلة الكايي التي ستستقر في بلدة سوغوت، وسيكون مولد عثمان مؤسس الدولة العثمانية على ارض سوغوت.

وأعلنت شركة الإنناج في بيانها، أن الحلقة ستخطف أنفاس المشاهدين، خاصة وأنها مليئة بالمفاجآت.

وقد نالت الحلقة 115 من مسلسل قيامة أرطغرل أعلى نسبة مشاهدة، وأصبحت في المرتبة اﻷولى كأكثر الحلقات مشاهدة هذا الأسبوع، والمرتبة الأولى بين أكثر المسلسلات والبرامج حديثا على شبكات التواصل الاجتماعي.

فقد تم خلالها مقتل الأمير سعد الدين كوبيك، الذي طغى وظلم وتجبر، فلم يعد متابعو المسلسل يطيقون وجوده وأفعاله، لدرجة أن بعضهم علقوا بعد عرض الحلقة 114، التي انتهت بالقبض على أرطغرل، بأنهم سيسافرون من بلادهم إلى تركيا لقتل سعد الدين كوبيك بأيديهم!

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات فرح وابتهاج بمقتل سعد الدين كوبيك من كافة أنحاء العالم.

ومن أمتع ما نشر على مواقغ التواصل الاجتماعي، وهو خبر لم يرد تأكيد عنه وربما يكون من وحي خيال الكاتب هذه القصة:

"... نقلت اﻷخبار أن أهالي مدينة سيفاس في تركيا، حملوا السكاكين والعصي، وانطلقوا صوب موقع تصوير مسلسل قيامة أرطغرل، ﻷن سعد الدين كوبيك قرر إعدام أرطغرل بعد أن أمسك به جنوده.

فقد توهم الأهالي من روعة التمثيل والإخراج أن أحداث المسلسل حقيقة واقعية ستؤدي لمقتل البطل المحبوب أرطغرل،والذي صار نموذجا يحتذى للشباب وأملا يتمنى تحقيقه كل المسلمين المهزومين بفعل الخيانات والاستبداد والطغيان الذي عاشته الأمة منذ الحروب الصليبية الممتدة حتى اليوم.

تدخلت الشرطة التركية وأقنعت الناس أن سعد الدين كوبيك سيلقى جزاءه على يد أرطغرل وأبعدتهم عن موقع التمثيل، وأمنت الممثل المستهدف وحملته في طائرة هليكوبتر بعد أن ادى دوره و أنهاه في المسلسل..."

كما انتشرت على الشبكات الاجتماعية آخر جملة قالها أرطغرل بعد أن قطع رأس سعد الدين كوبيك وهي:

"بعدما تموت سوف تحيا الدولة يا سعد"

سيبقى متابعو مسلسل قيامة أرطغرل في حالة ترقب وانتظار للحلقة 116، لما  ستحمله من مفاجآت مبهجة لأرطغرل وقبيلته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!